قالت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء إنها ستمضي قدما في المحادثات الخاصة بمشروع خط أنابيب ساوث ستريم في التاسع من ديسمبر كانون الأول وإن كانت روسيا تقول إنه تم إلغاء هذه الخطة. وذكرت شركة جازبروم الروسية يوم الاثنين أنه جرى إلغاء مشروع بناء خط أنابيب ساوث ستريم الجديد الذي يمتد إلى الاتحاد الأوروبي دون المرور بالأراضي الأوكرانية وعزت ذلك إلى اعتراض الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي. وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش في بيان "عقدت المفوضية عدة اجتماعات تهدف إلى إيجاد حل لهذا المشروع يتوافق تماما مع تشريعات الاتحاد الأوروبي." وأضاف أنه من المقرر عقد الاجتماع التالي في التاسع من ديسمبر كانون الأول مشيرا إلى أن أمن الإمدادات يأتي على رأس الأولويات في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها قطاع الطاقة. وردا على سؤال لتأكيد هل تم فعلا إلغاء مشروع ساوث ستريم أم لا قالت متحدثة باسم المفوضية إنها لا يمكنها ذلك لأنها لم تتلق المعلومات في هذا الشأن من روسيا. وعبر وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني عن شكوكه في هذا الأمر في مؤتمر صحفي في بروكسل. وقال "فيما يتعلق بمشروع ساوث ستريم سنعرف في الأيام القليلة القادمة هل كانت تصريحات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أمس قاطعة أم لا." وعند الإعلان عن التخلي عن المشروع قالت روسيا يوم الاثنين إنها تقوم مع ذلك بتنويع مساراتها للتصدير من خلال شحن الغاز عبر الأراضي التركية. من ناحية أخرى قالت مجموعة سايبم الإيطالية للخدمات النفطية يوم الثلاثاء إنها لم تتلق أي إخطار رسمي بإلغاء عقدها الخاص بمد الجزء البحري من خط الأنابيب البالغة تكلفته 40 مليار دولار وإن العمليات المنوطة بها ما زالت جارية.