قال مصطفى عبد الدايم، احد مصابي ثورة يناير، أنه شعر بالاهتمام الحقيقي منذ تولي سيد أبو بيه أمانة مجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، مشيرا إلى أنه أصيب في أحداث مجلس الوزراء بطلق ناري في العمود الفقري أدى إلى قطع في الحبل الشوكي وكسر في 3 فقرات. وأضاف "عبد الدايم" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية "دينا رامز" ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أنه كان قد حصل على تصريح للسفر والعلاج في الخارج، لكنه لم يسافر لعدم تجديد التأشيرة، مطالبا الحكومة بالاهتمام الطبي لهم. ومن جانبها قالت منة الله أحمد، أحمد مصابي الثورة، أنها تعرضت للإصابة في جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011، بكسر في العمود الفقري، وأصيبت بشلل نصفي. وأشارت إلى أن ملف مصابي وشهداء الثورة كان مهملا من جانب الحكومة، حتى تولي "سيد أبو بيه" أمانة المجلس.