رفض مصطفى يونس، المدير الفنى لمنتخب الشباب السابق، سرد أي تبريرات للاعبين المصريين المتواجدين بالأندية الإسرائيلية، لافتا إلى أن صعوبة الظروف والأحوال المعيشية مبررات واهية وليست من الأمور المنطقية. وأضاف يونس أن مجموعة اللاعبين المتواجدين بالدورى الإسرائيلى غير معروفين الهوية هل هم مصريون بالفعل أم أنهم من عرب إسرائيل أو من المناطق النائية بسيناء والبدو، كى يتسنى الحكم عليهم والتعرف على كيفية احترافهم بأندية الكيان الصهيونى. وقال يونس: "يجب وضع ضوابط صارمة فى مواجهة هؤلاء لأن هناك خطورة من تواجدهم بإسرائيل لأنهم يحملون الجنسية المصرية وإذا ما تزوجوا وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية سيكون هناك خطر فيما بعد من جانب اطفالهم وعدم معرفة هويتهم وانتماءاتهم". وشدد يونس على وجوب صدور قرارات سيادية لمنع هؤلاء من الدخول إلى البلاد، فضلا عن إسقاط الجنسية المصرية عنهم حال إثبات تواجدهم بالأندية الإسرائيلية.