قالت وزارة الداخلية التونسية يوم الاثنين إن مجموعة من المتشددين الاسلاميين اختطفت الليلة الماضية رجل أمن وقطعت رأسه في مدينة الكاف بشمال البلاد التي تستعد للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية هذا الشهر. وفي حادث منفصل قتل جندي يوم الاثنين في انفجار لغم أرضي يعتقد ان متطرفين اسلاميين زرعوه في جبل الشعانبي. واصيب جندي ثان في نفس الحادث. ورفعت الحكومة درجة التأهب الامني مع استعداد البلاد لخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنصف المرزوقي والسياسي المخضرم الباجي قائد السبسي زعيم حركة نداء تونس. وقال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن رجل الأمن حسن السلطاني كان برفقة أخيه في سيارة في منطقة الطويرف بمدينة الكاف حين اعترضتهما مجموعة تضم أكثر من عشرة "إرهابيين" اختطفته حين عرفت هويته بينما أخلت سبيل أخيه. وأضاف أنه عثر يوم الاثنين على السلطاني مقطوع الرأس في ذات المكان وأن الوحدات الأمنية والعسكرية انطلقت في عمليات تمشيط لتعقب آثار المسلحين في المنطقة المذكورة. وخلال الشهر الماضي قتل خمسة ضباط في كمين نصبه مسلحون اسلاميون في مدينة الكاف استهدف حافلة تقل جنودا. وتحاصر قوات الجيش منذ أشهر سلسلة جبال الشعانبي وسمامة والسلوم في القصرين قرب الحدود الجزائرية سعيا لتعقب مسلحين اسلاميين احتموا بالجبال.