* يديعوت أحرونوت: مائير داجان يبحث عن اليورانيوم في النقب بالقرب من مصر * واشنطن تحمل إسرائيل مسئولية ارتفاع أسعار النفط في العالم * مرشح الإخوان لرئاسة مصر يلتزم بمعاهدة السلام مع إسرائيل * هاآرتس تكشف مخطط بناء 200 وحدة استيطانية بالقدس بأراضي حصل عليها "مليونير" يهودي "يديعوت أحرونوت" ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزارة الطاقة الإسرائيلية سمحت ولأول مرة لشركة إسرائيلية (شركة جولبر اينرجي) التي يترأس إدارتها رئيس الموساد الأسبق مئير دغان للبحث والتنقيب عن اليورانيوم داخل أراضي فلسطينالمحتلة. وقالت وزارة الطاقة في حكومة الاحتلال إنه بإمكان أي شركة التقدم بطلب بنفس الغرض، فيما قالت شركة "غلوبر اينرجي" إنها ستبدأ البحث والتنقيب عن اليورانيوم على أرض تبلغ مساحتها 4,892 دونم في النقب بين منطقتي عراد واسدود، حيث تم الكشف في تلك المنطقة على مواد معدنية تتميز بإشعاع قوي تم الكشف عنها خلال التنقيب عن نفط. "هاآرتس" كشف رئيس بلدية الاحتلال، نير بركات، عن خطة جديدة لإقامة حي استيطاني في أبو ديس. وكشفت صحيفة 'هاآرتس' الإسرائيلية، في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، إنه سيتم بناء 200 وحدة سكنية على أرض تم الاستيلاء عليها من قبل المليونير اليهودي اربين موسكوبيتش. وكان بركات قد أبلغ أعضاء المجلس البلدي من حزب ميرتس عن خطته لإقامة الحي الاستيطاني في أبو ديس والذين أبلغوه بأنهم سينسحبون من الائتلاف البلدي في حال اتخاذ إجراءات للبدء في تنفيذ الخطة. وسينقل رئيس بلدية الاحتلال ميزانية لتمويل تخطيط الحي في الجلسة القادمة للجنة المالية في البلدية، مع العلم أن الحي الذي أطلق عليه 'كدمات تسيون' يقع بين أبو ديس لجبل المكبر وبالقرب من جدار الفصل العنصري ويعتبر من أكثر المناطق حساسية في القدسالشرقية لأنه يقع بالقرب من المكان المقرر أن يقوم عليه البرلمان الفلسطيني وهو بعيد عن الأحياء اليهودية. وقال عضو البلدية من ميرتس، مئير مرجليت، إن خطوة رئيس البلدية من شأنها سكب الزيت على النار الملتهبة، وإن الفلسطينيين لن يقبلوا بمثل هذه الخطة التي من شأنها أن تقسم القدسالشرقية إلى قسمين وتهدم كل محاولة للتوصل إلى السلام مع الفلسطينيين 'بركات لا يستوعب خطورة خطوته'.وادعت بلدية الاحتلال في ردها أنها تعمل على إقرار مشاريع للبناء في الأحياء العربية، وإقامة أحياء يهودية جديدة في القدس. من جانب أخر قالت الصحيفة أن الصيف القادم سيشهد احتجاجات سياسية كبرى فى إسرائيل للتعبير عن صحوة عموم المواطنين المثقلين بالأعباء، وستكون أكثر حدة من العام السابق بسبب التغيرات في المجال السياسي, واستخلاص العبر من التجربة السابقة". وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية تلقي باللوم على إسرائيل بسبب الارتفاع الأخير في أسعار النفط العالمية، الذي أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد الأمريكي، مما انعكس سلبا على شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما وفق استطلاعات الرأي التي جرت مؤخرا في الوقت الذي يخوض فيه أوباما منافسة قوية على انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل. ونقلت الصحيفة عن روبرت ستارلوف، أحد المحللين البارزين والمدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن القيادة الإسرائيلية ترى أن واشنطن عولت ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى موقف إسرائيل من إيران. وأوضح ستارلوف أن المسئولين الإسرائيليين أكدوا له أن إدارة اوباما تعمل على تقويض إسرائيل بدلا من إلقاء اللوم على إيران وتحملها مسئولية ارتفاع أسعار النفط. وفي سياق آخر، أشارت الصحيفة إلى أن المخاوف الإسرائيلية تصاعدت بعدما نشر تقرير الأسبوع الماضي بأن إسرائيل ستستخدم مطار أذربيحان على الحدود الشماليةلإيران في حال توجيه ضربة عسكرية لإيران، مما دفع الإدارة الأمريكية لتشديد الرقابة في هذا الصدد. وأوضح الصحفي مارك بيري أن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب علاقات إسرائيل العسكرية مع أذربيجان، في الوقت الذي يعتقد فيه المسئولون الأمريكيون أن "إسرائيل" قد تستخدم هذه الدولة كنقطة انطلاق لعملياتها الجوية ضد المنشآت النووية الإيرانية، أو للهبوط والتزود بالوقود وطائرات الإنقاذ والبحث. موقع "نيوز" الإخباري ذكر موقع "نيوز" أن جيش الاحتلال الاسرائيلي سيفكك حقل ألغام قديم زرعه جنوبي قرية الغجر الواقع نصفها داخل حدود لبنان والآخر داخل فلسطينالمحتلة. وحسب مصدر عسكري صهيوني، فإن اخلاء حقل الألغام سيكون لصالح سكان القرية وستقوم وحدة من لواء الهندسة من جيش الاحتياط بتفكيك وإخلاء الألغام وحسب المصدر، فإن إخلاء الحقل من قبل وحدة "بلخهان" سيكسب القوة خبرة أكثر ولتكن القوة مستعدة لأي عمل آخر في وقت الطوارئ بكل ما يتعلق بإخلاء وتفكيك الألغام.
