نتنياهو خرج من اجتماعه مع أوباما دون أن يتحدث إلى الصحفيين.. حكومة الاحتلال توافق على بدء مشروع حي يهودى يضم 90 وحدة سكنية فى القدسالمحتلة نتنياهو بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي أوباما لم يخرج اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأربعاء بأي جديد، وسط تعتيم إعلامي على وقائع اللقاء الذي استمر لمدة ساعة ونصف بالبيت الأبيض، ولم يدل الجانبان بتصريحات بعد الاجتماع المطول، الذي استغرق أكثر من ثلاث ساعات، ووصف بأنه اجتماع خاص عقد بدون حضور ممثلين عن وسائل الإعلام. وخرج نتنياهو من اجتماعه مع أوباما دون أن يتحدث إلى الصحفيين وتوجه مباشرة إلى سيارته، فيما صرح مسؤول بالبيت الأبيض أن الاجتماع استغرق 90 دقيقة، أمضى بعدها نتنياهو ساعتين في البيت الأبيض، دون أن يعرف ما جرى خلالها. إلا أن صحيفة صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت أن نتنياهو زار البيت الأبيض لثلاث ساعة ونصف، منها ساعة ونصف الساعة كان لقاء مع أوباما، ليجتمع بعد ذلك نتنياهو بمستشاريه لأكثر من ساعة ليطلب لقاءً آخر مع أوباما في اليوم ذاته.وقال مراسل "هآرتس" في الوفد المرافق لنتنياهو إن أوباما غادر بعد انتهاء الإجتماع الأول مع نتنياهو الى مقر اقامته في البيت الأبيض، ليجتمع نتنياهو بمستشاريه داخل قاعة في البيت الأبيض لأكثر من ساعة، وفي ختامها طلب نتنياهو جلسة أخرى مع أوباما، ليلتقيا ثانيةً لنصف ساعة. ومن ثم التقى نتنياهو بمستشاري الرئيس أوباما دون مشاركة أوباما نفسه. واستبق نتنياهو الاجتماع بالدفاع عن خطط حكومته الجديدة للبناء في القدسالشرقية أمام اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولاياتالمتحدة "أيباك"، بالتأكيد على أن القدس ليست مستوطنة.. "إنها عاصمتنا." وتفادت الخارجية الأمريكية توجيه انتقاد لنتنياهو، وقال المتحدث باسمها للصحفيين، إن الولاياتالمتحدة ستواصل الحوار مع إسرائيل والجهود لخلق "أجواء من الثقة" بين إسرائيل والفلسطينيين." وفي تصريحات أخرى ربط نتنياهو استمرار محادثات السلام بإسقاط الفلسطينيين مطالبتهم بتجميد الاستيطان، وعبر عن خشيته من تأجيل تلك المحادثات لعام آخر إذا لم يتنازل الفلسطينيون عن هذه المطالب. من جهتها، أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن الكونجرس يقف "إلى جانب إسرائيل"، وقالت لدى استقباله في مبنى الكابيتول "نحن، في الكونجرس، نقف إلى جانب إسرائيل. انها نقطة نلتزم بها بمعزل عن الخلافات الحزبية." في سياق متصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن بلدية الإحتلال في القدس صادقت في الأيام الأخيرة على مشروع استيطاني فوق فندق شيبرد في حي الشيخ جراح. وقالت الصحيفة إن بلدية الإحتلال نشرت على موقعها الألكتروني المصادقة النهائية على مشروع لبناء 20 وحدة استيطانية في موقع فندق شيبرد. ويقف رجل الأعمال اليهودي الأمريكي، ارفويون موسكوفيتش، من وراء مشروع إقامة حي يهودي يضم 90 وحدة سكنية داخل منطقة "الشيخ جراح" في القدسالمحتلة وفي موقع فندق شيبرد. وسيقام على مسطح "فندق شيبرد" الذي ملكه موسكوفيتش بحسب زعم المصادر الإسرائيلية. وكانت الجمعية التابعة لموسكوفيتش طلبت من البلدية هدم مبنى فندق شيبرد، إلا أنّ لجنة الحفاظ على المباني في البلدية قررت الاستئناف على طلب الجمعية هدم الفندق. وحسب طلب المشروع المقدم فسيتم هدم جزء من فندق "شيبرد الذي بني في العام 1945. يذكر ان رجل الاعمال اليهودي موسكوفيتش يقف من وارء بناء الحي الاستيطاني اليهودي الآخر في شرقي القدس. وكان اشترى ارضاً في منطقة ابو ديس ويخطط لإقامة حي يهودي اسمه "كيدمات تسيون".