أشاد حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجى الشهابي، بما وصفه بوعي الشعب المصري العظيم "الذي نزل في المحافظات المختلفة ليجدد ثقته في قواته المسلحة الباسلة ورجال شرطته الأبطال وعزله لتلك الجماعة التى ضبطها متحالفة مع أعداء الأمة والدين وحكم القضاء باسمه بأنها جماعة إرهابية". وأضاف الجيل في بيانه لقد سبق وتنبأ الحزب فى ثلاثة بيانات متعاقبة على مدى العشرة أيام الماضية بفشل تظاهرات اليوم ووصف الجبهة التي دعت إليها بانها جبهة وهمية لا وجود لها على أرض الواقع وأنها خرجت من رحم جماعة الإخوان وعدد أعضائها لا يزيد عن 20 عضوا وأكد إنها ستكون تظاهرات محدودة العدد وعديمة التأثير وستؤكد انصراف الشعب عنهم. وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن فشل الجماعة وحلفائها فى تظاهرات اليوم يؤكد غباء القائمين على أمرها وعدم قدرتهم على قراءة الواقع والمشهد الجماهيرى والسياسى المصرى المعزولين عنه منذ إعلانهم الدستوري المرفوض من الشعب الذى ثار عليهم فى 30 يونيو. وأضاف رئيس حزب الجيل أن فشل الجماعة اليوم هو إعلان بخروجها النهائى من الوطن الذى شهد ميلادها ونمو تنظيمها وتغلغله بين المواطنين وإعلان أيضا بوفاتها ككيان كان له القدرة على الحشد والتأثير. موضحا بأن تحولها إلى تنظيم إرهابى محدود العدد يزرع قنبلة فى جنح الليل هنا أو هناك وفى غفلة من عيون رجال الشرطة والجيش الساهرون لحماية الشعب ومؤسساته وهذا يعنى انسحابهم قريبا من المشهد المصرى تماما بعد انتصار الوطن فى حربه على الإرهاب. وطالب ناجى الشهابى الرئيس السيسى بإصدار قانون تقسيم الدوائر ليتسنى للجنة العليا للانتخابات إعلان الجدول الزمنى لانتخابات مجلس النواب وإجراء تغيير وزاري واسع وإصدار حركة المحافظين ليكون أداء الجهاز التنفيذي على مستوى أداء الرئيس والجيش والشرطة والشعب العظيم وهم يخوضون معا معركة بقاء الوطن والدولة.