استعرضت فيتنام يوم الثلاثاء أحدث سفينتين حربيتين تقومان بأول زيارة للفلبين على الاطلاق إلا أن مسؤولا قال إن فيتنام لا تحاول تحدي تفوق القوات البحرية الصينية وسط توترات في بحر الصين الجنوبي. ووجهت هانوي الدعوة لدبلوماسيين لزيارة الفرقاطتين روسيتي الصنع المزودتين بصواريخ. ورست الفرقاطتان في خليج مانيلا في بداية زيارة تستمر ثلاثة أيام. وتزعم الصين السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا وتزعم بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان السيادة أيضا على أجزاء منه. ويعتقد أن بحر الصين الجنوبي غني بالمعادن والنفط والغاز. وقال مسؤول بحري فلبيني "نحاول تنظيم دوريات مشتركة وعمليات في جزر سبراتلي بما في ذلك عمليات بحث وانقاذ" في إشارة إلى سلسلة جزر متنازع عليها. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لانه غير مصرح له بالحديث مع الصحافة "لا نحاول تحدي التفوق البحري للصين في المنطقة المتنازع عليها. ليست هناك نية لزيادة التوترات. انها أنشطة سلمية مثل تبادل الخبرات." وقال اللفتنانت كوماندر الفلبيني مارينيث دومينجو إن هذه الزيارة الأولى "لفتة إيجابية وجيدة إلى تحسن وعمق العلاقات بين البحرية الفلبينية والبحرية الفيتنامية."