التقى وزير الثقافة د.جابر عصفور ، بوفد كبير من أعضاء الاتحاد العام للفنانين العرب بمكتبه، على رأسهم رئيس الاتحاد المخرج مسعد فودة ، والناقد الكبير إبراهيم العريس ، ونقيب السينمائيين اللبنانيين صبحي سيف الدين، وضم الوفد سبعة عشر عضواً من الفنانين العرب بمصر وليبيا والعراق والكويت ولبنان وسلطنة عمان واليمن وتونس والأردن. ورحب عصفور بالحضور..قائلا " إن انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي في حد ذاته هو التحدي الأكبر والنجاح الأساس ، ووجودكم معنا على أرض مصر هو نجاح آخر يضاف إلى نجاح المهرجان..أشكركم جميعا على مشاعركم الطيبة، والختام سيكون أجمل؛ لأن الأوبرا ستكون مشرفة على حفل الختام". من جهته ، قال المخرج مسعد فودة " إن مصر دائماً تحتضن كل الفنون ، بالإضافة لدورها في توحيد الصفوف وإعلاء قيمة السينما والمسرح العربي..مضيفا " إن وجود المقر الدائم الذي يليق بالاتحاد العربي للفنانين مطلب أساسي ، وهو ما نطلبه من وزير الثقافة الذي لم يبخل علينا بشيء طالما هو متاح". وأجمع الحضور على أن عودة مهرجان القاهرة السينمائي للوجود هو الإنجاز الحقيقي ، حيث قال الناقد إبراهيم العريس إن اختيار الأفلام كان جيدا، فيما قال نقيب الفنانين الليبيين خليل العريبي إن إقامة المهرجان يمثل تحديا كبيرا في مثل هذه الظروف العصيبة، ولكن الفعاليات زاخرة ومتعددة. وقال نائب رئيس الاتحاد التونسي سليم الصنهاجي" هذا المهرجان يعد نافذة السينما العربية على العالم، فلماذا لا يتم عرض أفلام مصرية وعربية على هامش المهرجان خارج المسابقة"، فيما قالت الفنانة الأردنية نائب نقيب الفنانين ابتسام المناصير" إن الجزء الثاني من المهرجان وهو الفعاليات اليومية، ناجح جداً وهو المهرجان الحقيقي ، ففيه زخم ونشاط وجهد غير عادي ، وهذا ما يعطي المهرجان قيمة عالية خاصة وأن مصر أم السينما العربية". من جانبه ، قال اللبناني صبحي سيف" أنا من المؤسسين للاتحاد، الذي يعد جامعة الدول العربية للفنون وينبغي أن ترفع أعلام كل الدول العربية والنقابات الفنية على قمة مقره؛ لذلك نريد مبنى يليق بهذا الاتحاد..مؤكدا أن نجاح المهرجان يعد نجاحا لنا، حيث إنه ملك للسينما العربية وللعرب جميعا ، وإذا ابتسمت مصر ابتسم العالم العربي أجمع".