التقى وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور وفداً كبيراً من أعضاء الاتحاد العام للفنانين العرب بمكتبه، ضم الوفد سبعة عشر عضواً من الفنانين العرب من ليبيا والعراق والكويت ولبنان وسلطنة عمان واليمن وتونس والأردن ومصر. وأجمع الحضور على أن عودة مهرجان القاهرة السينمائى للوجود وإقامة المهرجان فى دورته السادسة والثلاثين هو الانجاز الحقيقى. وتحدث إبراهيم العريس الناقد اللبنانى معبراً عن رأيه فقال: المهرجان كان ينقصه التنظيم، وغياب الفيلم المصرى فى حفل الافتتاح، لكن عودة المهرجان مهم جداً واختيار الأفلام جيداً. وتحدث خليل العريبى نقيب الفنانين الليبيين فقال: إن إقامة المهرجان تحد كبير فى مثل هذه الظروف العصبية، ولكن الفعاليات دسمة جداً ومتعددة والبرنامج زاخر بالأفلام والندوات طوال النهار. وقال سليم الصنهاجى نائب رئيس الاتحاد التونسى: هذا المهرجان نافذة السينما العربية على العالم فلماذا لا يتم عرض أفلام مصرية وعربية على هامش المهرجان خارج المسابقة. وفى سياق متصل قالت الفنانة الأردنية ابتسام المناصير نائب نقيب الفنانين إننى أفصل حفل الافتتاح عن المهرجان، ولكن الجزء الثانى من المهرجان وهو الفعاليات اليومية فهو ناجح جداً وهذا هو المهرجان الحقيقى ففيه زخم ونشاط وجهد غير عادى، وهذا ما يعطى المهرجان قيمة عالية خاصة أن مصر أم السينما العربية، وإقامة المهرجان أهم منجز. وكان آخر المتحدثين صبحى سيف من لبنان فقال: أنا من المؤسسين للاتحاد، وهذا الاتحاد هو جامعة الدول العربية للفنون وينبغى أن ترفع أعلام كل الدول العربية والنقابات الفنية على قمة مقر الاتحاد لذلك نريد مبنى يليق بهذا الاتحاد حتى ترفرف عليه أعلامنا العربية، ونجاح المهرجان نجاح لنا، لأن هذا المهرجان ملك للسينما العربية والعرب جميعاً، وإذا ابتسمت مصر ابتسم العالم العربى.