قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" إن سبعة ملايين طفل سوري وعراقي داخل مناطق النزاع يواجهون شتاء قاسيا، مضيفة أنها لن تتمكن من الوصول إلى العديد من هؤلاء الأطفال بسبب الأوضاع الحرجة في مناطق وجودهم. وذكر التقرير أن نقص التمويل حال دون مساعدة نصف العدد الذي كانت المنظمة تقدم لهم مساعدات بتوفير حقائب شتوية سواء في سوريا أو في العراق. وخطط اليونيسف بهدف مساعدة الأطفال الأكثر هشاشة لتزويد 400,000 طفل منهم في محافظاتسوريا الأربعة عشر بحقائب ملابس الشتاء، ومن المخطط أن يتم توزيع ربع هذه الحقائب في حلب وحدها. وفي الوقت الذي نشرت فيه هذه القصة كانت قد وصلت 8,000 حقيبة لحلب، ليتم توزيعها على الأطفال المحتاجين لملابس الشتاء. وتتضمن كل حقيبة معطفا للشتاء وسترة من الصوف وسراويل الشتاء الدافئة وقبعة وجوارب صوفية، ولفحة وقفازات، وحذاء للشتاء لطفل واحد. ستوزع الحقائب أولا في المحافظات ذات الأولوية وهي حمص، وطرطوس، وحلب والقامشلي. تم شراء حوالي 220,000 حقيبة من الموردين الدوليين والمحليين، وذلك بفضل التمويل الكريم من كندا، وفرنسا، وهونغ كونج وأيرلندا والكويت والنرويج والسويد والعديد من الدول الأخرى، إلا اننا ما زلنا بحاجة لحوالي 7.2 مليون دولار لنصل إلى 182,400 طفل آخر.