وزير العدالة الانتقالية : - لا ننظر ل25 يناير بريبة حتى الآن.. ونسعى لإنصاف المظلوم - نسعى لإنشاء منظمة خاصة لإدارة الانتخابات وإعادة الحق لأهل النوبة - الوفد القطري دعم مصر بقوة في مؤتمر جنيف الأخير قال المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية، إن مصر تنتقل من نظام سابق وأسبق إلى نظام جديد يحقق إرادة الشعب بعد ثورة 30 يونيو، مشددا على أن العدالة الانتقالية موجودة لكل الدول التى بها انتهاك للحقوق من أجل أن يجدوا وسائل أفضل فى النظام الجديد الذى يسعى لتعويضهم عن الفترات السابقة والانتقال لنظام جديد. وأضاف الهنيدى خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج "ممكن" الذى يذاع على قناة "سى بى سى"، أن النظام الجديد يحاول أن يعوض الشعب عن نقص العدالة الانتقالية فيما مضى، مشددا على أن ما يتردد عن أن 25 يناير ثورة أم مؤامرة تثير جدلا بين عدد من السياسيين لأن هناك من انحرف عن مسارها. وأشار وزير العدالة الانتقالية إلى أنهم لا ينظرون ل25 يناير بريبة حتى الآن، وأن لوزارته دور في إنصاف المظلومين ووضع قواعد لذلك وتحقيق العدالة الانتقالية، مشددا على أن هناك الكثير من الشعوب عانت من الاضطهاد، ولكن أوضاعها تحسنت كثيرا بعد الثورات . واوضح الهنيدى أنه تم الانتهاء من مشروع قانون للعدالة الانتقالية لكن الدستور أوكل صدوره للبرلمان المقبل, مشيرا إلى انه يتم الإعداد الآن لإنشاء منظمة خاصة لإدارة الانتخابات حيث لن تكون هناك انتخابات تديرها اللجنة العليا للانتخابات عقب إنشاء هذه المنظمة وأضاف الهنيدى أن الوزارة تتواصل بشكل دائم مع منظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى لحقوق الإنسان كما يتم التواصل مع ملف النوبة ويتم وضع آلية لإنشاء منظمة أهلية من أبناء النوبة. وأوضح وزير العدالة الانتقالية إلى أن هناك توجهاً لدى الدولة بإعادة أهل النوبة إلى النوبة القديمة ويشعرون أن الدولة جادة فى تناول مشكلتهم , كما تناول حق الاقباط فى بناء الكنائس وتم الاتفاق مع رجال الكنيسة لتحديد مطالبهم . كما قال إن وفد مصر سافر إلى مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان وكان مستعدا لخوض معركة شرسة نتيجة ما تردد عن تربص بعض الدول، ولكن المواجهة جاءت أهون مما كان يتخيل الجميع. وأضاف "الهنيدي" أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو أعاقتا العمل بتوصيات حقوق الإنسان التي أقرت في الاجتماع السابق، مشددا أنه حث الدول العربية على دعم مصر خلال مؤتمر جنيف، كما أن السعودية والإمارات والكويت كان لهم جهد كبير في الاجتماعات وأشار الوزير إلى أن الوفد القطري في جنيف أكد حب مصر وأيد مصر بقوة، في حين أن الجانب التونسي كان لديه موقف شارد عن مواقف الدول العربية الداعمة لمصر، وهو ما وصفه بالموقف الذي ينافي الواقع.