أكد محمد مصطفى، خطيب مسجد الصديق بالبحيرة، أن "الرشوة و المحسوبية والوساطة سلوكيات مرفوضة فى الإسلام"، موضحا أن "مبادئ الشريعة الإسلامية تقوم علي أسس العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ومحاربة السلوكيات المرفوضة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب". وأضاف "مصطفى"، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن "انتشار الوساطة و المحسوبية من آليات تدمير المجتمع و هي السبب الرئيسي في تفشي الفساد في أركان المجتمع"، موضحا أن "الإسلام حرم الوساطة والمحسوبية والتعامل بها لما تحمله من ظلم للناس وعدم إقامة العدل، ولما فيها من تقديم المصلحة الخاصة علي المصلحة العامة وعدم الوفاء بالأمانة وإسناد الأمر لغير أهله". وإسترشد خطيب مسجد الصديق بالرسول صلى الله عليه وسلم فى نهيه عن الوساطة و المحسوبية، مشيرا الى أن "الأسلام دين السواسية بين الناس، حيث أن الوساطة و المحسوبية أحد ظواهر الفساد التي تقصف بمبدأ العدل و المساواة بين البشر، و إهدار حق الموهوبين و المتميزين و إضاعة الفرصة عليهم في الحصول علي حقوقهم المشروعة.