وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم إلى ميانمار لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ولقاء المعارضة أونج سان سو تشي، بعد مشاركته في قمة المجموعة الاقتصادية لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) وإعلان اتفاق غير مسبوق حول المناخ في بكين. وذكر راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس أوباما إلى بورما تعد الثانية من نوعها بعد عام 2011 من حكم عسكري دام قرابة نصف قرن. ويشارك أوباما ورئيس الوزراء الصيني لي كه كيانج والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قمة آسيان التي تنعقد في نايبيداو. ومن المواضيع المدرجة رسميا على جدول أعمال قمة آسيان الاندماج الاقتصادي الإقليمي المفترض أن يكون قوة موازية للصين والهند، ومطالب بكين الجغرافية في بحر الصين وهو موضوع يثير التوترات مع دول عدة أعضاء في آسيان. ويستهل الرئيس هذه الزيارة بعشاء رسمي قبل لقاء الرئيس الإصلاحي ثين سين في نايبيداو والزعيمة المعارضة أونج سان سو تشي في رانجون الجمعة المقبلة. ويتناول البرنامج السياسي للزيارة الانتخابات التشريعية الحاسمة المرتقب أن تجري أواخر 2015 والتي وعدت الحكومة الإصلاحية بأن تكون نزيهة وشفافة.