خصصت إدارة المملكة المتحدة البريطانية للتنمية الدولية مساهمة جديدة بلغت 11 مليونا وثلاثمائة ألف دولار أمريكي للصندوق الإنساني المشترك في السودان ، إضافة إلى مساهمتها السابقة هذا العام التي بلغت 16 مليونا وأربعمائة ألف دولار أمريكي، وذلك لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتنامية في السودان. وقالت القائم بأعمال إدارة المملكة المتحدة للتنمية الدولية في السودان كيت ترتون - وفقا لبيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة للشئون الإنسانية بالسودان تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخة منه اليوم - "إن الاحتياجات الإنسانية تنامت بصورةٍ مضطردة خلال عام 2014 بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في دارفور والنزاع الدائر في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق ، إضافة إلى تدفق اللاجئين من دولة جنوب السودان". وأضافت أنه بالرغم من أن مساهمة المملكة المتحدة ستمكن المنظمات الإنسانية من الوصول للنازحين الجدد وتلبية احتياجاتهم العاجلة ، سيظل عجز التمويل واضحا ، وناشدت المانحين بتكثيف الجهود لوقف معاناة الناس الأكثر عرضةً للخطر في السودان. وقالت المسؤولة البريطانية أن المشاريع الممولة من قبل الصندوق الإنساني المشترك توفر في الوقت الراهن المساعدات اللازمة للنازحين واللاجئين والمجتمعات المحلية ، خاصة في دارفور حيث تتواجد 64 في المائة من المشاريع الممولة. بدوره ، قال علي الزعتري المنسق المقيم للشئون التنموية والإنسانية بالسودان " إن تقديم المساهمات للصندوق الإنساني المشترك في السودان أساس جيد لعمل جماعي مسؤول من قبل المجتمع الدولي لضمان حصول المتأثرين في السودان على العون الذي يحتاجونه". وأضاف أن هذه المساهمة السخية من إدارة المملكة المتحدة للتنمية الدولية ستمكن المنظمات التابعة للأمم المتحدة من مواجهة الاحتياجات الإنسانية الملحة والمتعاظمة. ووجه الشكر للمملكة المتحدة على هذه المساهمة الجديدة ، كما وجه الشكر لكافة المانحين للعمل الإنساني في السودان ، معربا عن أمله أن يجددوا من التزاماتهم تجاه الصندوق لما فيه من فائدة كبيرة للعمل الإنساني في السودان.