أعلن العالم المصرى د. حسام خيرت الخبير فى مجال تصميم الصواريخ ومشروعات التطوير الاستراتيجية خوضة سباق الترشح لرئاسة الجمهورية مطلع الأسبوع المقبل، حيث يتقدم بالترشح من خلال أحد الأحزاب الجديدة التى خرجت من رحم الثورة المصرية متسلحا بالعلم والعمل والعدل. وأكد خيرت أن مهمة الرئيس القادم لن تنجح إلا بمحاكمة جميع المسئولين السابقين الفاسدين سياسيا وماليا وجنائيا بمحاكم مدنية متفرغة فى أقصر وقت. وشدد على ضرورة إنشاء مشروعات استراتيجية فى الزراعة والصناعة والثروات المعدنية والبترولية والغاز وتمليك نسبة لا تقل عن 50% لأفراد الشعب المصرى لتعويض ما تم اهداره فى مشروعات الخصخصة السابقة وتحقيق الأمن والأمان والقضاء على البلطجة فى خلال 3 أشهر بتجميع وإعادة تاهيل المسجلين الخطر والبلطجية وباستخدام معدات وآلات تكنولوجية حديثة لسرعة السيطرة على الأمن الداخلى بمصر. وتعهد د. خيرت فى حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية بالاستفادة بما تم انجازه والعمل على الوصول بمصر إلى واحدة من أكبر عشر دول متقدمة فى العالم بالعمل الجاد والدءوب لمدة 24 ساعة يوميًا ولمدة 4 سنوات باستخدام جميع الإمكانات والثروات المتوفرة فى مصر بمجهود جميع المصريين فى الداخل والخارج. وقال إن برنامجه الانتخابى سيركز على تنفيذ المشروعات الاستراتيجية فى مختلف المجالات الزراعية والثروة السمكية والحيوانية وزراعة 3 ملايين فدان بالساحل الشمالى بعد إزالة الالغام خاصة القمح بمياه الامطار والمياه الجوفية ووضع خطة لترشيد الموارد المائية المستخدمة لزيادة الرقعة الزراعية ب3 ملايين فدان من الأراضى الصحراوية. وأكد د.خيرت أن الاكتفاء الذاتى من اللحوم مسألة ممكنة عن طريق زراعة نبات "Blue Bonny" بالساحل الشمالى وباستخدام مياه الأمطار والمياه المالحة لتوفير مراعٍ للماشية ويتم استخدامه بنجاح فى السعودية. وأوضح أن البرنامج الانتخابى فى الصناعة والطاقة والثروة المعدنية سوف يسير بخطة تنتهى تستغرق من 10 إلى 15 عاما للاعتماد على طاقة الرياح والشمس ومن مياه النيل والبحر لانتاج الكهرباء بتكنولوجيا روسية وأوروبية وصينية، حيث إن الدخل القومى بالكامل لا يتحمل تكاليف استيراد الغاز والبترول اللازم لإنتاج الكهرباء بعد نفاذ الاحتياطى المصرى وتصدير الفائض للخارج وتوليد كهرباء من القمامة باستيراد محطات انجليزية وروسية وصينية بسعة 8000 ميجاوات سنويا بدون استخدام البترول والغاز. وقال خيرت إن تطوير القوات المسلحة ووضع خطة لتقليل الاعتماد على التسليح الخارجى والمعونات العسكرية لتوفير الردع وحماية أمن الوطن خلال 4 سنوات ووضع خطة تصنيع حربى مشترك مع الدول العربية عملية ضرورية لحماية الأمن القومى وتحقيق الردع ضد التهديدات الإيرانية والإسرائيلية. وأوضح أن حل أزمة الأمن الغذائى يمكن من خلال خطة شاملة لتامين الغذاء والاسكان ومحو الأمية والزراعة بالاستعانة بجهاز الخدمة الوطنية ل50% ممن ينتمون للفئات تحت خط الفقر و باستخدام الشباب الحاصلين على الاعفاء من الخدمة العسكرية وتوفير سوبر ماركت متحرك وثابت حتى مستوى القرية والتالى يمكن ضمان حصول الدعم لمستحقيه وتجنب السرقات. وأضاف أنه بدأ بوضع خطة لتلبية احتياجات 50 مليون مصرى على الاقل من رغيف الخبز وذلك بوضع حجر الأساس بمحافظة البحيرة لمشروع عملاق لإنتاج دقيق يكفى لتصنيع 30 مليون رغيف يوميًا فى مخابز مليونية منتشرة على مستوى المدن والمراكز والقرى يهدف لتوفير 10 آلاف فرصة عمل وهذا المشروع يمكن إنشاء عشرة نماذج منه فى عشرة أماكن فى أنحاء الجمهورية لانتاج 300 مليون رغيف يوميا للقضاء على ازمة نقص رغيف الخبز فى مصر وسيتم تكرار ذلك النموذج لباقى المواد الغذائية مثل الزيت والسكر واللحوم. وأكد د.خيرت أن هناك مشروعات كبرى لابد من البدء بها وهى تطوير منطقة قناة السويسوسيناء لتكون مثل سنغافورة ودبى لمضاعفة الدخل القومى وتسكين سيناء فى مواقع استراتيجية لحماية الجبهة الشرقية والاتصال بالشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وباعطائهم إمكانات وتسهيلات جديدة واعفاءات جمركية لزيادة الصادرات وتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى مصر وزيادة العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية والافريقية والاسيوية. وأضاف د.خيرت أن هناك خطة شاملة للسياحة للوصول مثل إسبانيا إلي استقبال 50 مليون سائح سنويا عن طريق مكاتب سياحية فى الخارج للترويج للآثار بالدول الغنية لزيادة عدد السياح وخاصة السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية وفتح مكاتب ومعارض فى جميع الدول الإفريقية والعربية والنامية وجمهوريات الاتحاد السوفييتى السابقة لعرض المنتجات المصرية الملائمة لاحتياجات هذه الدول لزيادة الصادرات. أما أزمة المواصلات والطرق سيتم حلها من خلال خطة نقل بالقطار العلوى بالتوازى مع مترو الانفاق وتطوير وسائل النقل العام بالتصنيع المشترك مع الصين لاتوبيسات النقل العام التى تعمل بالغاز و البنزين واعادة تخطيط الشوارع و انشاء الكبارى والانفاق والجراجات المتعددة الطوابق فى الاماكن المختنقة وتشديد الرقابة على المرور بالمناطق المزدحمة وخصوصًا أماكن تجمع الميكروباصات. وأكد د. خيرت على دعمه الكامل للثوار وذلك بتعيينهم فورا بالمشروعات الجديدة التى سيتم انشاءها كما انه وعد بانشاء جمعية ثوار 25 يناير وذلك للثوار الذين تم اصابتهم خلال الثورة هم وعائلاتهم يكون لهم مميزات بتخفيضات بوسائل النقل و العلاج والاولوية فى التعيين الحكومى وبعض المميزات الاخرى ودعمه لمشاركة المرآة فى القضايا المجتمعية لانها تمثل 50% من المجتمع.