ذكرت صحيفة /النهار/ اللبنانية أن المسئوليين السوريين رفضوا الاستجابة لمطلب خاطفي العسكريين اللبنانيين بالإفراج عن سجناء لدى النظام السوري في إطار صفقة تبادل الأسرى التي طرحها الخاطفون. وقالت النهار إن لديها معلومات إن ملف العسكريين يراوح مكانه بعدما رفض المسؤولون السوريون الاستجابة لمطلب الخاطفين بالافراج عن سجناء في سوريا، كما رفض الخاطفون الاقتراح اللبناني الافراج عن اثنين أو ثلاثة مختطفين عسكريين كمبادرة حسن نية في عملية التفاوض. وعلمت الصحيفة أن الوسيط القطري في المفاوضات مع مسلحي النصرة وداعش كان حتى يوم امس في جرود بلدة عرسال اللبنانية (الجرود هو المناطق الجبلية الجرداء التابعة للبلدة) ولم يعد إلى بيروت. ونقل زوار رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام عنه قوله /ان هناك معطيات جديدة في ملف العسكريين المختطفين لدى جبهة النصرة وداعش تتيح العمل على أساسها، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل منتقدا سعي البعض الى إخراج بعض المعلومات الى العلن لأن هذا ما يضر بسير عملية المفاوضات/. وأشار إلى ان خلية الازمة الوزارية التي يرأسها ستجتمع قريباً وقت يواصل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم إتصالاته وخصوصاً مع الوسيط القطري، على أن يطلع مجلس الوزراء اللبناني على أجواء التحركات.