قال حسام عبود، مدير آثار أبوسمبل إن البرنس عباس حلمي الثاني سليل عائلة الملك فاروق ونجل الأمير محمد عبد المنعم الذي تولى الوصاية على العرش عقب ثورة يوليو 1952 زار معبد أبوسمبل برفقته عدد من أفراد عائلته في إطار رحلة سياحية بأسوان، وذلك ضمن وفد تركي مكون من 27 شخصا. وقال إن عباس حلمي أعرب عن إعجابه بمعبد أبوسمبل الذى يتميز بالعراقة والضخامة الكبيرة ، وأنه جاء إلى مدينة أبوسمبل عبر إحدى البواخر السياحية التى تعمل فى بحيرة ناصر وزار جميع معابد النوبة التى تقع على ضفاف البحيرة ، والتى تم إنقاذها بواسطة هيئة اليونيسكو . يذكر أن عباس حلمى محمد عبد المنعم ولد فى القاهرة عام 1941 وجده هو الخديوى عباس حلمي الثاني، ووالده الأمير محمد عبد المنعم الذي تولى الوصاية على العرش لحين بلوغ الأمير أحمد فؤاد ابن الملك فاروق السن القانونية، ووالدته الأميرة نسل شاه عثمان أوغلو حفيدة آخر سلطان للدولة العثمانية ويجيد إضافة للعربية، اللغات الإنجليزية والفرنسية والتركية. كما كان هو الوصى على عرش مصر بعد قيام الثورة، وخرج الأمير الشاب من مصر مفلسًا تقريبًا، بعد أن صودرت الثروة الملكية وأموال والده، لكنه الآن واحد من أباطرة البورصة المصرية لذلك يطلق عليه "الأمير العصامى ". وعاش الأمير عباس وعائلته فترات عصيبة هو ومعظم أفراد العائلة المالكة السابقة، وكان من أوائل العائدين إلى مصر فور أن سمح السادات للأسرة المالكة بالعودة .