أكد د. محمدين يوسف، وكيل وزارة الطب البيطرى بالدقهلية، أن مرض i b الذى يصيب الدواجن ناتج عن الأكياس الهوائية الناشئة عن سوء تهوية المزرعة. وقال إن هذا المرض موجود فى مصر منذ فترة وليس جديدا مثله مثل إنفلونزا الطيور وظهر منذ 2012/11/12، مشيرا إلى أن التدفئة للدواجن فى البرد القارص مطلوبة وضرورية لأنها تحميها من ذلك المرض إضافة لسوء التهوية. وأكد أن المزرعة تتطلب درجة حرارة تبلغ من 20 إلى 35، لذلك تحتاج إلى أنابيب عديدة لتتم التدفئة، وليكن مثلا مزرعة واحدة تحتاج لتدفئة من فيها من الدواجن 8 أنابيب فما بالنا لوكان عددها 20 مزرعة فكم تحتاج من أنابيب فى ظل ظروف أزمات الغاز التى بمصر، لذلك لابد من مراعاة التهوية الجيدة وعدم إغلاق النوافذ بصفة دائمة، إذن سوء التهوية وعدم ضبط التدفئة يؤدى لانتشار المرض. وعن طرق العلاج والأمصال قال: "تؤخذ عينات من مزارع الدواجن، فالمزرعة الواحدة تحتوى على 10 آلاف مثلا يؤخذ منها عدد محدد لمعرفة كم بلغت نسبة المرض، لذلك لابد من إعادة هيكلة للمزارع، فالمزارع التى تحتوى على أعداد قليلة ولتكن 15 ألفا مثلا يتم تركها هنا، أما الأعداد الكبيرة فيتم نقلها إلى الظهير الصحراوى لتوفر المساحة وعدم انتشار المرض مرة واحدة فيقضى على المزرعة، فالتهوية الصحيحة هى أفضل علاج لهذا المرض ومراعاة البرودة القارصة بتوفير أنابيب غاز عديدة قدر الإمكان". وواصل حديثه قائلا: "إن استيراد العجول من الخارج نبه أكثر من مرة أنه سبب مرض الحمى القلاعية التى تأتى من افريقيا، خاصة أن الحل عدم استيراد أى عجول خارجية، وإلا بذلك نكون قد جعلنا المرض مستوطنا فى مصر".