بعد التجربة التى أجريت فى أمريكا من قبل صحفية لرصد حالات التحرش فى شوارع والذى حقق أكثر من 30 مليون مشاهدة خلال أيام من وضعه على موقع يوتيوب وأظهر تعرض الفتاة ل 108 حالات تحرش فى شوارع نيويورك ، هذا ما جعل جريدة " نيوزيلند هيرالد " بإعادة التجربة فى مدينة أوكلاند بنيوزيلندا لرصد حالات التحرش ، حيث أرسلت الجريدة عارضة الأزياء نيكول سيمبسون للتجول فى أنحاء المدينة مع مراقبتها بكاميرا سرية لمعرفة عدد الرجال الذين سيظهرون الإهتمام بها . وقد جاءت التجربة مختلفة نهائيا عنها فى نيويورك فقد حاول رجلان فقط التحدث للسيدة خلال سيرها بينما سألها ثالث عن الطريق ، وهو الأمر الذى يوضح اختلاف تصرفات الرجال والتحرش بالنساء من دولة إلى أخرى .