أكد حسين عبد الرازق، نائب رئيس حزب التجمع، أن اختيار الدكتور سعد الكتاتني رئيسا لتأسيسية الدستور دليل علي إصرار الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للجماعة علي الاستحواذ والسيطرة علي كل السلطات وكذلك ممارسة أسلوب التعالي علي كل القوي والتيارات السياسية والاجتماعية ،وتغليب منطق الانفراد بدلا من التوافق في صياغة أهم وثيقة في حياة المصريين وهو الدستور. وأوضح عبد الرازق في تصريح خاص ل "صدي البلد" أن الانسحاب من تأسيسية الدستور ليس هو الحل لمواجهة سيطرة الإسلاميين علي الدستور القادم وإنما فقط هو جزء من الحل والذي يتمثل في ضرورة الرفض وعدم المشاركة في جريمة ترتكب في حق مستقبل البلاد من قبل جماعة الإخوان المسلمين بالإضافة الى أن تكون هناك حركة منظمة من كافة القوي المدنية لإسقاط تلك الجمعية المشبوهة. وطالب نائب رئيس حزب التجمع بضرورة قيام المجلس العسكري بتعديل المادة 60 من الإعلان الدستوري والخاصة بشأن تأسيسية الدستور وان يتم استبدالها بمعايير أخرى أكثر وضوحا وتمثيلا للشعب المصري.