تبادلت كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية اليوم الأحد اطلاق النار عبر الحدود شديدة التحصين، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات من الجانب الكوري الجنوبي. وأوضحت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن الحادث وقع حوالى الساعة (5:40) مساء بتوقيت كوريا الجنوبية عندما أطلقت كوريا الجنوبية طلقات تحذيرية ضد الجنود الكوريين الشماليين الذين كانوا يقتربون من الخط الفاصل العسكري في منطقة باجو بعد بث رسائل التحذير. ووفقا لموظفين في هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، قامت كوريا الشمالية بالرد على كوريا الجنوبية، وأشاروا إلى العثور على آثار من إطلاق النار الكوري الشمالي في ثكنة لحارس كوريا الجنوبية، وقامت كوريا الجنوبية أيضا بالرد على كوريا الشمالية. وفي نفس السياق،قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الكوريتان تبادلا إطلاق النار عبر حدودهما المتوترة يوم الاحد، على الرغم من تأكيد كوريا الجنوبية على رغبتها في اجراء محادثات رفيعة المستوى مع كوريا الشمالية. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المتحدث باسم الجيش الكوري الجنوبي قوله إن آخر مرة اقتربت بها القوات الكورية الشمالية للخط، كانت في حوالي 17:40 بتوقيت كوريا الجنوبية اليوم الأحد، وأطلقت القوات الكورية الجنوبية طلقات تحذيرية، والتي دفعت إلى تبادل قصير الفترة للنيران بين الحراسات على الجانبين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وأشارت الصحيفة إلى أن الخط الفاصل العسكري يقع ضمن المنطقة منزوعة سلاح على نطاق "ميلين" والذي يقسم شبه الجزيرة الكورية. ونوهت إلى أن حادث اطلاق النار جاء بعد تسعة أيام من تبادل الجيشين إطلاق النيران الرشاشة عبر الحدود بعد أن حاول الشمال اسقاط بالونات كبيرة تحمل منشورات دعائية معادية لكوريا الشمالية أطلقها نشطاء كوريون جنوبيون.
