استبعد وزير الخارجية الألماني اليوم الخميس احتمال تسليح حزب العمال الكردستاني المحظور وذلك بعد أن قال مسؤول كبير في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل إن هذه الخطوة قد تكون مفيدة في اطار السعي للقضاء على مقاتلي الدولة الاسلامية. وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت "ليس هذا واردا ما دام حزب العمال الكردستاني يهدد تركيا بأعمال عنف جديدة." وترسل ألمانيا أسلحة إلى الأكراد في شمال العراق لكن ميركل استبعدت من قبل مساندة حزب العمال الكردستاني الذي حارب طوال عشرات السنين من أجل الحصول على حكم ذاتي لأكراد تركيا وتعتبره الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة ارهابية. وستعارض تركيا أي اقتراح بتسليح حزب العمال الكردستاني. وتقاوم أنقرة حتى الآن الضغوط للانضمام الى التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. غير أن فولكر كودر زعيم كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البرلمان الألماني قال لموقع صحيفة شبيجل الإلكتروني (شبيجل أونلاين) "أعرف مشكلة تركيا مع حزب العمال الكردستاني لكن الوقوف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد الدولة الإسلامية وهي تسيطر على بلدات حدودية هامة وتتطور بدرجة كبيرة لتصبح خطرا على الأمن العالمي لا يمكن أن يكون حلا." وأضاف "لا أستبعد مساندة جماعات أخرى. لكن هذا يجب ان ينفذ مع تركيا لا ضدها. وهذا ينطبق أيضا على دعم حزب العمال الكردستاني."