قال محامي امرأة مسيحية باكستانية ان محكمة استئناف أيدت اليوم الخميس عقوبة الاعدام الصادرة ضدها بتهمة التجديف في قضية احتلت عناوين الصحف العالمية بعد اغتيال سياسيين بارزين حاولا مساعدتها. وفي عام 2010 أصبحت اسيا بيبي -وهي أم لأربعة- أول امرأة يحكم عليها بالاعدام وفقا لقانون مثير للجدل بشأن التجديف في باكستان. ويزعم انها أدلت بتصريحات مهينة بشأن الاسلام بعد ان اعترض جيران لها على شربها الماء من كوبهم لانها ليست مسلمة. وقال نعيم شاكر محامي بيبي ان موكلته تورطت في نزاع مع جاراتها وان الذين اتهموها أدلوا بأقوال متناقضة. وقال ان اثنين من الشهود كانا من اطراف الواقعة لم يمثلا أمام المحكمة. وحضر إمام مسجد وقال انه لم يشهد الواقعة ذاتها لكن بيبي اعترفت امامه. وقال شاكر "كنت أتوقع قرارا عكس ذلك." وأضاف "سنقدم التماسا الى المحكمة العليا في باكستان في غضون بضعة أيام." وتقول جماعات حقوقية إن قانون التجديف يستغل بصورة متزايدة من جانب متطرفين دينيين وايضا مواطنين عاديين لتسوية خلافات شخصية. ولا يقدم القانون تعريفا للتجديف وقد لا تتضمن اجراءات المحاكمة تقديم الدليل امام المحكمة خشية ارتكاب مخالفة جديدة. ولا توجد عقوبات على الاتهامات الكاذبة.