أعلن بكرى أبو الحسن، شيخ الصيادين بالسويس، أن "وزارة الخارجية تجرى أتصالات مكثفة مع السلطات اليمنية للفراج عن 62 صياد مصرى كانوا على متن 3 سفن صيد أحتجزتهم قوات البحرية اليمنية بتهمة الصيد بدون تصريح". وأضاف شيخ الصيادين أن "الأتصالات من قبل الخارجية أكدت أن الصيادين وسفنهم محتجزين من قبل السلطات اليمنية وليس الحوثيين وبعيدين عن الصراع الدائر بين الحركات المعارضة و القوات اليمنية بالقرب من ميناء الحديدة المحتجز به الصيادين المصريين" . وقال أبو الحسن أن "المسئولين بالخارجية المصرية أكدوا من خلال أتصالاتهم أن الصيادين مازالوا قيد التحقيق و أن هناك مندوب من قبل أصحاب المراكب باليمن حاليا لمساندة الصيادين وحل أى مشاكل مالية أو غرامات تحددها السلطات اليمنية فى حالة أدانة الصيادين". وأضاف أن "الأتصالات مع الصيادين المحتجزين أكدت أنهم جميعا بخير وأنهم كانوا يقومون بالصيد على بعد 20 ميل من السواحل اليمنية رغم أن المسموح به دوليا 12 ميل فقط و أن لديهم تصريح من السلطات المصرية للصيد خارج خليج السويس جنوبا بالبحر الأحمر". وقال شيخ الصيادين أن "السفن المحتجزة هى نور الفوارس وعليها 22 صياد و الأمير عمر بن الخطاب و عليها 24 صياد و السفينة الفارس حرز وعليها 16 صياد". وناشد بكرى أبو الحسن وزير الخارجية المصرى بتكثيف الأتصالات لأن الصيادين المصريين يخضعون للتحقيق منذ يوم السبت الماضى.