أعلن سيرجي فلاسوف المدير العام لمركز "نيفسكي" الروسي لتصاميم صناعة السفن، أن روسيا قادرة على تصنيع حاملات مشابهة لحاملات المروحيات الفرنسية "ميسترال"، لافتا إلى أن روسيا لم تحصل بموجب صفقة الحاملات المبرمة مع فرنسا على أي تكنولوجيات جديدة غير متوفرة لديها. وقال فلاسوف لوكالة أنباء "إيتار تاس" اليوم الاثنين :"إن الخبرات المتراكمة لدى المؤسسات الروسية لصناعة السفن تستغل كذلك في صناعة حاملات "ميسترال" الفرنسية المخصصة لروسيا "، موضحا أن "مصنع البلطيق الروسي للسفن أنهى تصنيع مؤخرتين لسفينتي "ميسترال" الجاري العمل على تصنيعهما لصالح روسيا في الأحواض الفرنسية وشحنهما إلى فرنسا ". وانتقد فلاسوف مشروع "ميتسرال"، مؤكدا أن جميع سفن الإنزال التي صممتها روسيا قادرة على الرسو قبالة سواحل غير مجهزة. وقال: "سفننا قادرة على الاقتراب من الشاطئ بزاوية انحراف معينة وفتح بطونها من الأسفل لتنطلق منها المعدات وتواصل القتال في أثناء ذلك، بينما يصعب باستخدام "ميسترال" الاستيلاء على السواحل". يُذكر أنه تم التوقيع بين موسكووباريس على عقد حاملات المروحيات "ميسترال" في يونيو 2011، وجرى إنزال أول حاملة واسمها الروسي "فلاديفوستوك" إلى المياه لاختبارها في أكتوبر الماضي. وفي سبتمبر 2014 ، ورغم أن مسألة تسليم الحاملتين لروسيا لا تزال عالقة بسبب الوضع في أوكرانيا، بدأت اختبارات الحاملة الأولى وعلى متنها بحارة روس. أما الحاملة الثانية، واسمها الروسي "سيفاستوبول"، فيتعين تسليمها إلى روسيا العام المقبل. وتبلغ قيمة الصفقة نحو 1,12 مليار يورو ويتضمن العقد إجراءات جزائية تدفع باريس بموجبها تعويضات لموسكو في حال الإخلال بأي من بنود الصفقة.