قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن تحالف إدارة الرئيس الأمريكى "بارك اوباما" مع قطر يعوق الاتئلاف الدولي ضد تنظيم "داعش"، مشيرةً إلى أن العلاقة القوية بين الدوحة والجماعات المتشددة تعتبر بمثاية أزمة، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسئولين عرب وأمريكان. أضافت الصحيفة أن صلة قطر ب"جبهة النصرة" فى سوريا ووطالبان فى افغانستان، تزيد من مخاوف واشنطن والعواصم العربية حول نية العائلة المالكة. وأشارت الصحيفة إلى ما قاله ديبلوماسيون من واشنطن والسعودية والأردن والإمارات، محذرين البيت الأبيض من أن قطر تلعب دوراً مزدوجا فى المنطقة، وأنها تزعم أنها تدعم الولاياتالمتحدة، ومن ناحية أخرى ستساعد أعداءها. ذكرت الصحيفة أنه على رغم أن قطر تعلب دوراً حاسماً فى الحرب التى ستشنها الولاياتالمتحدة على داعش، باستضافة قاعدة "العيديد" الجوية التى سيطلق منها البنتاجون هجماته على التنظيم فى العراقوسوريا، إلا أن واشنطن اصبحت اكتر قلقاً بشأن استمرار تدفق الاموال القطرية للإرهابيين (كجبهة النصرة وداعش) فى الشرق الاوسط. نوهت الصحيفة إلى اتهام مسئولين فى وزارة الخزانة الأمريكية، لأحد رجال الأعمال القطرى بدفع 2 مليون دولار لقائد تنظيم داعش، الذى كان مسئولاً عن تجنيد الاجانب، مشيرةً إلى أنه لم توجه إدارة أوباما اتهامات علنية للحكومة القطرية فى دفع هذه الأموال للجمعيات الإرهابية.