أكد جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي أي" أن أكثر من عشرة أمريكيين أصبحوا الآن في صفوف الجماعات المتطرفة الموجودة في سوريا وربما يكون العدد أكثر من ذلك. وأكد "كومي"، في مقابلة خاصة مع قناة "سي بي اس" التليفزيونية الأمريكية، أنه يبذل كل ما في وسعه لمراقبة العناصر المتشددة في حال عودتها إلى الولاياتالمتحدة، موضحا أنه من حق المواطنين الأمريكيين الدخول والخروج من البلاد بحرية. وقال إنه إذا شارك أحد يحمل جواز سفر أمريكي في العمليات الإرهابية التي يرتكبها تنظيم "داعش" وأراد العودة إلى الولاياتالمتحدة فهو يخضع لرقابة صارمة من جانب الأجهزة الأمنية الأمريكية. ووصف "كومي"، في أول مقابلة تليفزيونية يجريها منذ توليه رئاسة "أف بي أي" أواخر العام الماضي الجماعات المتطرفة في سوريا مثل جبهة النصرة وتنظيم "داعش" ب"المرض الخبيث سريع الانتشار" مثلما حدث لتنظيم القاعدة.