قالت صحيفة "الاندبندنت اون صنداي" إن النشطاء السعوديين عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر يلومون رجال الدين على ظهور داعش ؛ ويشير التقرير إلى أن السعوديين من من عامة الشعب هم الاقدر على تقييم مدى اسهام الفكر الوهابي ورجال الدين الوهابيين ونظام التعليم السعودي الوهابي في ظهور ونمو تنظيم "داعش" . وبحسب الصحيفة فقد أدت السيطرة الصارمة على وسائل الاعلام في السعودية إلى عدم سماع اصوات وآراء عامة السعوديين، سواء كانت معارضة أو مؤيدين ؛ وأن تويتر يمثل واحدا من السبل القليلة التي يمكن للسعوديين من خلالها مناقشة آرائهم. ونقلت الصحيفة دراسة أجراها فؤاد كاظم الباحث في مركز الدراسات الشيعية الاكاديمية في لندن وستنشر قريبا تقدم تحليلا مثيرا للاهتمام لآراء السعوديين عن تنظيم " داعش" توضح أن معظم السعودين اثنوا على تقدم تنظيم " داعش" في شمال العراق وشرقي سوريا. وأوضحت الدراسة أن "مانع ناصر المناع" كتب حينها تغريدة على تويتر قال فيها "أرض الله ليست للملوك او الدول من يستحقون الخلافة هم من يطبقون شريعة الله على الارض والناس ؛ المرتدون والخونة لا يستحقون سوى السيف". وسافر بعد ذلك الى سوريا للانضمام لتنظيم " داعش" . وأوضحت الصحيفة أن التعليقات على الاحداث منذ استيلاء تنظيم " داعش" على الموصل توضح ان السعوديين علي دراية ان بلادهم لن تكون محصنة او بمعزل عن الازمة حيث انتشر هاشتاج بعنوان "ماذا ستفعل لو دخلت داعش السعودية" ؛ وأضافت أن التعليقات على الهاشتاج المذكور تشير الى التشابه بين الوهابية في السعودية وبين ايديولوجية داعش والدليل على التشابه بين ايديولوجية داعش والسعودية هو ان داعش تستخدم الكتب الدراسية السعودية لتدريسها في المناطق التي تسيطر عليها. وإن التعليقات تكشف ايضا أن السعوديين يلومون نظام التعليم والسياسة الدينية ورجال الدين الوهابيين في انتشار فكر تنظيم " داعش" .