طالب نائب رئيس وزراء وزير الخارجية النمساوى " ميخائيل شبندلاجر " إيران بالتعاون مع المبعوث الخاص لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة " أحمد شهيد " وتسهيل حصوله على تأشيرة دخول إلى إيران لمتابعة ملف حقوق الإنسان ، بعد أن قام المجلس بتمديد مهمته لمدة عام ، كما طالب " شبندلاجر " إيران بوقف عمليات إعدام الشباب. جاء ذلك خلال البيان الذي صدر اليوم السبت عن وزارة الخارجية النمساوية متضمنا كلمة لنائب رئيس وزراء النمسا قال فيها " أناشد إيران سرعة وقف عمليات إعدام الشباب بشكل نهائي " ، موضحا أن أحدث تقارير مجلس حقوق الإنسان تؤكد " تدهور حالة حقوق الإنسان في إيران بشكل كبير " وقال إن تقارير منظمة الأممالمتحدة تؤكد أن إيران أعدمت 670 شخصا خلال عام 2011 ، وأعرب " شبندلاجر " عن قلقه العميق بسبب الزيادة في عدد حالات الحكم بالإعدام التي وصفها " بالكبيرة " " فضلا عن تنفيذ حالات الإعدام بشكل علني خاصة ضد الشباب. كما انتقد في نفس الوقت ما وصفه بتدهور وضع الأقليات الدينية في إيران ، مشيرا إلى غلق معاهد خاصة بالأقليات الدينية وتعرض العديد من أفراد بعض الطوائف للسجن لسنوات طويلة مشددا علي أن " حرية الأديان تعد جزءا من حقوق الإنسان العالمية غير القابلة للتفاوض "، وقال إن تعرض الأفراد إلى عقوبة الإعدام بسبب عقيدتهم شيئ غير مقبول حسب البيان وفي نفس السياق انتقد الوزير التضييق على الفنانين والمراقبة المفروضة على شبكة الإنترنت وعدم حرية وسائل الإعلام مشيرا إلى تعرض 42 صحفيا إيرانيا للسجن ،، وأكد أن حرية وسائل الإعلام وحماية الصحفيين تعد من النقاط الأساسية الهامة التي يركز عليها مجلس حقوق الإنسان ، كما أوضح أن المجلس طلب من المبعوث الخاص التركيز مستقبلا على متابعة وضع الصحفيين في إيران.