وصف جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن زيارته الحالية لليمن بالصعبة وقال أنها لم تكن سهلة حيث شهدت صنعاء أحداثاً دامية . وقال في بيان له على صفحته بوقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن اليمن ما زالت تمر بوضع حساس لكن الطريق الوحيد للمضي قدما في إنجاح مشروع التغيير السلمي الذي بدأ في 2011 هو تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون. وأوضح أنه متوجه إلى السعودية في زيارة رسمية وسيواصل جهوده من أجل دعم اليمن في هذه الظروف . وتعد هذه الزيارة للمبعوث رقم 33 لليمن منذ بدء الثورة اليمنية في 2011 واستمرت 3 أسابيع شهدت أحداث كبيرة إذ دخلت جماعة أنصار الله الحوثيين صنعاء بعد أشتباكات مع قوات من الفرقة المدرعة الأولى ومقاتلي حزب الإصلاح أسفرت عن مقتل 274، كما سافر إلى صعدة معقل الحوثيين لمدة 3 أيام والتقى بزعيمهم عبد الملك الحوثي وبعدها تم التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية لوضع حد لهذه الأحداث ولاستكمال العملية الانتقالية في اليمن.