وقعت اليوم وزارة التربية و التعليم برتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى والمجلس القومى ومؤسسة صناع الحياة (مصر) بهدف إطلاق حملة للتوعية ضد أخطار المخدرات تستهدف الشباب بشكل عام وطلاب المدارس والجامعات بشكل خاص. وقام بتوقيع البرتوكول جمال العربى وزير التربية والتعليم والدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات ورئيس صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومى للشباب والدكتور محمد يحيى رئيس مؤسسة صناع الحياة والدكتور عمرو خالد. الجدير بالذكر أن هذه الحملة تهدف إلى نشر التوعية ضد أخطار المخدرات فى عدد 2000 مدرسة إعدادى وثانوى و25 جامعة، وإقامة أنشطة ثقافية ورياضية وفنية وبمشاركة رموز المجتمع والرياضة والفن فى عدد 25 جامعة حكومية وخاصة، تدريب 2000 أخصائى اجتماعى للمشاركة فى أنشطة الحملة بالمدارس خلال العام، تكوين 2000 فريق داخل المدارس للتوعية ضد أخطار المخدرات بشكل دائم. وقد صرح الوزير جمال العربي على هامش هذا اللقاء بأن المدرسة مؤسسة تعليمية كما تهدف للعلم تهدف إلى التربية مؤكدا أن هذه الحملة تحمل هذا المعنى بحيث أن تكون مدارسنا مقراً للتربية، ومن ضمن برامج التربية هذا البرنامج الذى تقوم عليه الحملة التى نخطط لها فى المدارس لتوعية الطلاب ضد أخطار المخدرات، والتى أنشأت على غرارها وحدات فى الإدارات التعليمية وكان العائق الذى يحول دون تحقيق ما نخطط مشكلة التمويل المالى لذا الوزارة تمد يد العون لجميع مؤسسات المجتمع المدنى سواء كان على شكل شركات أو هيئات ، ففى مجال مكافحة الأمية تم عمل برنامج يهدف فى شهر سبتمبر القادم لمحو أمية 120 ألف مواطن منحت لهم مدارسنا وفصولنا كما فى مركز سرس الليان ونحن نعمل فى هذا البرنامج الآن وبدأنا اليوم هذا البرنامج الجديد . وأخيرا دعا الوزير الأسرة المصرية لمراجعة موقفها من المدرسة قائلا المدارس مفتوحة أبوابها دائما فنحن نخطط من أجل حسن سير العملية التعليمية وتطويرها وعودة المدرسة لكامل هيئتها.