ارتفع عدد المصابين إلى 38 مصابًا بعد معاودة الاشتباكات بين المتظاهرين والقوات المسلحة أمام مبنى الإرشاد بهيئة قناة السويس ببورسعيد، وفشلت المفاوضات التى كان بدأها مجموعة من العقلاء فى محاولة لاحتواء الأزمة. كان اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى أصدر قرارًا بوقف إطلاق النار لمدة ساعة وقيام المفاوضين بسحب المتظاهرين من أمام مبنى الإرشاد إلا أنهم أثناء المفاوضات فوجئوا بمجموعة تقوم بإلقاء زجاجات مولوتوف من الخلف، ما استدعى القوات لإعادة إطلاق الغازات المسيلة للدموع وسقط من بين المفاوضين أول مصاب ويدعى على فودة من قيادات الدعوة السلفية ببورسعيد أعقبها إصابة كل من عمرو عبد الفتاح ومحمد خالد ومحمد السيد سليمان ومحمد أبو الفضل وإسلام مصطفى ناصر وعلى إدريس ويوسف محمد يوسف ومهدى محمد مهدى وأحمد حجازى وإيهاب السيد سليمان وعطا الله نبيل محمد. وتم التعرف على جثة الطفل المجهول الذى قتل أثناء الاشتباكات ويدعى بلال محفوظ 14 سنة.. وما زالت الاشتباكات مستمرة مع أنباء بقيام مجموعة باقتحام مبنى الإرشاد من جانب مرفق المعديات ما ينذر بحدوث كارثة داخل المبنى وارتفاع أعداد القتلى.