أكد المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن بلاده تتابع الوضع فى مالى عن كثب فى أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس أمادو توريه أول أمس الخميس. وأضاف فاليرو فى تصريحات صحفية أمس الجمعة أن باريس تلقت تطمينات بشأن مصير الرئيس المالى أمادو توريه والذى قيل أنه رهن الاعتقال وبصحة جيدة. وأدانت فرنسا "الخميس" الانقلاب العسكرى فى مالى والإعلان عن حل مؤسسات الدولة وتعليق العمل بالدستور، ودعا وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إلى ضرورة تنظيم انتخابات فى مالى فى أقرب وقت ممكن بعد تصاعد الموقف وإعلان الانقلاب العسكرى، مشيرًا إلى الانتخابات كانت مقررة الشهر المقبل و"ان الشعب المالى من حقه أن يعبر عن رأيه" فى اختيار قادته. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن بلاده تعمل منذ أشهر مضت مع الشركاء فى مالى والمنظمات الاقليمية "لفتح حوار بين متمردى الشمال والنظام".