قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الجمعة إن سياسة بلاده بعدم التدخل عسكريا في سوريا قد تشهد تطورا بمرور الوقت لكن لا توجد خطط لذلك في الوقت الحالي. وأضاف فابيوس للصحفيين إن فرنسا زودت المعارضة السورية المعتدلة بالسلاح ويمكن أن تمدها بالمزيد. وشنت طائرات فرنسية مقاتلة غارات على أهداف للدولة الإسلامية في العراق لكنها لم تشارك في الضربات الأمريكية على مواقع التنظيم المتشدد في سوريا وقالت باريس إنها راضية عن الترتيبات الحالية مشيرة إلى أن تركيزها ينصب على تعزيز قوة المعارضة السورية. وأضاف فابيوس في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "نعمل مع شركائنا بهذه الروح ونقسم مهام العمل." وتابع "لدينا رؤية استراتيجية وبمرور الوقت وتبعا لتطور الوضع من الممكن أن نغير (الموقف) بشكل أو بآخر لكن في الوقت الحالي فإن الموقف الفرنسي ملائم تماما للوضع. للأسف هذا الصراع قد يستمر عدة سنوات." وردا على سؤال إن كان يؤكد أن التدخل العسكري الفرنسي في سوريا هو احتمال قائم قال فابيوس "كلا. كلا. كلا. في الوقت الحالي نحن لن نقوم بهذا." وردا على سؤال آخر عن تسليح فرنسا للمعارضة السورية قال فابيوس "قلنا ذلك منذ عدة اسابيع -وبالاتساق مع ما يمكن لأوروبا أن تفعله- أننا سلمنا أسلحة ومن المحتمل جدا تسليم المزيد من العتاد للمعارضة المعتدلة."