أكد الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي، أن رسالة الرئيس السيسي في خطابه وضحت أن مصر وطنية ديمقراطية ضد الاستبداد والفساد والإرهاب، مشيراً أن مصر تستعد دورها فى افريقيا وتابع أن الدولة الخليجية، ستقوم بمراجعة موقفها من الآن وخلال الأسابيع المقبلة على إعادة التعامل مع مصر بشكل أفضل. وقال "الفقي"، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" مع الاعلامى عمرو عبدالحميد، إن الرئيس السيسي يدرك أن المصالحة الوطنية يجب أن تكون بين المعتدلين من الاخوان والشعب المصرى موضحاً التصالح مع من ليس عليه احكام قضائية وينبذ العنف ويرفض الارهاب. وأضاف الفقي أن السيسي أكد على اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وحسم الجدل الدائر بخصوص هذا الشأن مطالباً بحذف أي حزب لم يحصل على أصوات بالانتخابات البرلمانية القادمة. وقال الفقي إن زيارة الرئيس السيسي إلى الأممالمتحدة ولقاءه الرئيس الأمريكي أوباما يعتبر تتويج لهذه المرحلة التي تمر بها مصر ويوضح المفاهيم الصحيحة للجانب الأمريكي عن الوضع الحالي فى مصر، مشيراً إلى أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر لم تنقطع بعد 30 يونيو رغم وجود تصريحات من الجانب الامريكي مستفذة احياناً. وأضاف الفقي أن طريقة القاء خطاب الرئيس السيسي واعداده بها قدر كبير من الثقة بالنفس مشيراً انه لم يرى رئيس دولة خلال السنوات الماضية يتحدث بهذا الهدوء والثقة مؤكداً ان السيسي ربط بعلاقة مباشرة بين ما يجرى على ارض مصر وبين ما يدور فى العالم. وتابع الفقي إن سقوط مصر يعني سقوط المنطقة لان مصر عمود المنطقة، مشيراً ان زيارة السيسى لنيويورك حسمت لصالح ثورة 30 يونيو مشيراً انه يجب اعادة النظر فى ملف شباب الثورة الموجودين بالسجون.