"صدى البلد" من "نيويورك": لقاء خاص يجمع الرئيس المصري بأوباما الخميس المقبل.. و دبلوماسيون: "أوباما " أحوج ما يكون للاجتماع بالسيسي على انفراد أوباما يسعى لإثارة آثار التقصير الأمريكي في حفل تنصيب السيسي لقاء أوباما المرتقب بالسيسي "احتفاء" صرح به الكونجرس من قبل الساعات القادمة ستشهد أكبر نسبة "لقاءات خاصة" بين أمريكا و"الرؤساء العرب" مقعد مصر في مجلس الأمن واستقلالية قرارها حوارات متوقعة بين "السيسي" و"كي مون" "حق الفيتو" و"الإرهاب" حوارات اللقاء الخاص بين السيسي و"كي مون" و"أوباما" – لقاء محتمل يجمع بين قائد القطر المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس المقبل، بحسب رسالة "صدى البلد" ب"نيويورك"، فماهي أبرز النقاط التي يمكن أن تجمع بين الرئيسين في اللقاء الثنائي المتوقع على هامش الدورة التاسعة والستين لأعمال هيئة الأممالمتحدة، هذا ما يرصده الدبلوماسيون في التقرير التالي.. أكد الدبلوماسي جلال الرشيدي، مندوب مصر السابق بالأممالمتحدة، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أحوج ما يكون للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في ظل محاولاته المستميتة لوقف التوسع في العلاقات الروسية في منطقة الشرق الأوسط من خلال مصر. وأوضح "الرشيدي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن أسباب أخرى تؤكد إن "أوباما" سيحرص على عقد لقاء خاص مع الرئيس المصري، أبرزها محاولة تدارك المواقف الامريكية المشينة من القاهرة و التي كان أبرزها إرسال أحد طاقم وزارة الخارجية الأمريكية بدرجة مستشار لحفل تنصيب "السيسي" وهو الموقف اللذي سيسعى أوباما لمحو أثره في اللقاء الثنائي المتوقع بينه و بين الرئيس المصري، الخميس المقبل. وأضاف: كما إن تصريحات متفرقة خرجت مؤخرا من أطراف عديدة بالولاياتالمتحدةالأمريكية دعمت توتر العلاقة بين لبلدين كان أبرزها التصريحات الأخيرة لماري هارف، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية حول استخدام مصر المساعدات الأمريكية في قمع المتظاهرين بينما تستخدمها إسرائيل في مكافحة الإرهاب. وأشار "الرشيدي" إلى التصريحات الصادرة مؤخرا عن رئيس لجنة الإصلاح الإداري بالكونجرس الأمريكي التي أكد فيها إن الولاياتالمتحدة ستحتفي بقدوم السيسي، وهو ما تؤكده الأنباء عن لقاء متوقع يجمعبين الرئيسين المصري والأمريكي الخميس المقبل. وتابع: كما سيتطرق الحديث بين الرئيسين بالضرورة إلى التأكيد على إن القرار المصري بات مستقلا، وأنه من غير المسموح أن توجه اتهامات غير موثقة لمصر، وكذلك سيتناولان الحرب على الإرهاب في كل الدول وليس ضد فصيل إرهابي دون آخر، كما أن المساعدات العسكرية بين الجانبين سيكون لها حظ في اللقاء أكد إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستسعى بنفسها لعقد أكبر عدد ممكن من اللقاءات الخاصة الثنائية مع قادة وزعماء الدول العربية على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية بحاجة شديدة لإقناع زعماء العرب بضرورة المشاركة بالتعبئة العسكرية للحرب على إرهاب داعش في العراق في إطار إنجاح التحالف الذي تسعى لتشكيله لمواجهة إرهاب تنظيم داعش بالعراق، ولإقناعهم بوجهة النظر الأمريكية في هذا الأمر. وأضاف"الرشيدي" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن الولاياتالمتحدةالأمريكية لديها رأي عام داخلي رافض لفكرة المشاركة بجنود أمريكين في أي حرب، و لذلك تبذل قصارى جهدها لحث العرب على القيام بهذا الدول، ولقاء "أوباما " باالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتوقع الخميس المقبل، ربما لا يكون اللقاء الثنائي الوحيد. كما أكد أن مقعد مصر الدائم بمجلس الأمن ربما تكون أحد الجوانب المهمة في اللقاء الخاص المرتقب بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و"بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة. وأضاف "الرشيدي"، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن استقلالية القرار المصري والتحذير من خروج تصريحات ضد مصر دون معلومات موثقة قد يكون أيضا أحد المحاور المهمة اللتي ستثار في اللقاء، بالإضافة إلى مناقشة ما يتعلق بالحرب على الإرهاب في مختلف دول العالم. بينما الدبلوماسي فتحي الشاذلي، مساعد وزير الخارجية السابق أن يكون "حق الفيتو" بمجلس الأمن أبرز الحوارات التي يمكن أن تدور بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في اللقاء المرتقب بينهما اليوم. وقال إن نظام التصويت بمجلس الأمن يحتاج إلى تعديل أو ربما إلى تغيير وإعادة نظر، وقد يكون أحد المحاور المهمة في اللقاء الذي يجمع الطرفين إلى جانب تناول قضية تناوب العضوية الدائمة في مجلس الأمن، وقضية التغيرات المناخية. وحول القضايا المتوقع أن تثار بين الرئيسين المصري والأمريكي في اللقاء المتوقع الخميس المقبل، قال "الشاذلي" في تصريح خاص ل"صدى البلد": الأمر لن يخرج عن مناقشة القضايا لثنائية بين البلدين وكيفية التعاون للقضاء على الإرهاب في كل الدول، إلى جانب استعراض سبل حل الأزمة الفلسطينية.