صرح اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان بأن برنامج التعاون السويسري سيقوم بتقديم منحة بقيمة 20 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات للري ومياه الشرب بالمحافظة. وقد أشاد محافظ أسوان بالتعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات حيث شهدت المحافظة قبل عام 2008 دعمًا أيضا من الصندوق المصري السويسري من خلال التعاون مع الجهات الحكومية في إنشاء رابطة مستخدمي مياه الري بمركزي نصر النوبة وكوم امبو، بجانب تمويل إنشاء مشروع الصرف الصحي وزراعة الغابة الشجرية بقرية العطواني بادفو. وأكد المحافظ أنه تم عرض دعم بعض مشروعات مياه الشرب للاستفادة من المنحة السويسرية خاصة في المناطق التي تحتاج إلى رفع كفاءتها حيث تم الاتفاق مع الجانب السويسري على تطوير منظومة مياه الشرب لمنطقة الناصرية بمدينة أسوان بتكلفة 10 ملايين جنية تشمل تطوير عدد 2 رافع مياه، علاوة على إنشاء خزان لاتزان الشبكة، مع إحلال وتجديد ومد خطوط جديدة لدعم شبكات المياه للمناطق الجبلية المرتفعة والمتاخمة لها خاصة الحكروب وخور عواضه والمطحن. وأضاف مصطفى السيد بأنه تم أيضا عرض 3 مشروعات أخرى لتطوير منظومة مياه الشرب بادفو منها محطة مياه السراج والنصراب بتكلفة 6 ملايين جنيه تشمل إنشاء أحواض ترويق ومرشحات زلطية ومآخذ جديدة وعنبر طلمبات، بالإضافة إلي زيادة الطاقة الاستيعابية لمشروع الصرف الصحي بقرية العطواني بتكلفة 4 ملايين جنيه تشمل زيادة سعة خط الطرد الرئيسي من 4 بوصة إلى 8 بوصه، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة، وإنشاء خزان موازنة للمياه المعالجة وهو الذي سيعمل علي حماية المنطقة من التلوث البيئي. ومن جانبه أشار رومان دار بيلاي ممثل الوفد السويسري إلي أن دعم هذه المشروعات من خلال برنامج التعاون السويسري والذي يعتبر بديلاً للصندوق المصري السويسري جاء تجسيدًا للعلاقات المصرية السويسرية المتميزة في شتي المجالات حيث أن البرنامج السويسري يركز علي دعم الخدمات وأيضا المشروعات التي تعمل علي خلق فرص العمل من خلال التدريب المهني ودعم القدرات البشرية، موضحا أن وفد البرنامج السويسري يقوم حاليا بزيارة 3 محافظات هم أسوان والمنيا والغربية حيث سيكون الأولوية لدعم مشروعات قطاع الري ومياه الشرب والصرف الصحي.. وأثني دار بيلاي علي جهود المحافظة في تسهيل مهمة الوفد السويسري وإزالة جميع المعوقات الإدارية والفنية لاستثمار المنحة بالشكل الذي يحقق المستهدف منه خاصة أن برنامج التعاون السويسري يركز علي المناطق الريفية أكثر من المناطق الحضرية وذلك لانخفاض الدخل ومستوى المعيشة بها.
