قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن البابا شنودة لم يكن زعيمًا دينيًا فقط بل كان رجلاً ذا وطنية عالية، واتخذ من الصراعات، التى أطلقوا عليها فتنة طائفية فرصة لتأكيد وحدة الوطن. وأضاف العوا": لقد كان للبابا شنودة موقف وطني فى عدم السماح للمسيحيين بزيارة القدس، رغم أنها تساوى الحج بالنسبة للمسلمين. وطالب خلال لقائه مع أساتذة وطلاب جامعة الزقازيق بكلية الطب بحضور مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الطلاب بمقاطعة انتخابات الاتحادات الطلابية بجميع الجامعات قائلا "لاتنتخبوا ولا تترشحوا على اساس اللائحة القديمة". وحول ملامح برنامجه الانتخابي، أكد العوا أن أول شيء سيسعي لتحقيقه، هو إعادة اكتشاف الإنسان المصري وتنمية الروح الاصلية للشعب المصري، التي تجلت في فترة الثورة وثانيًا العمل علي تطبيق دولة القانون وثالثًا العمل فورًا علي تنفيذ برامج تعليم متطورة وأن نقوم بتقديم خدمات طبية مناسبة وتطوير المستشفيات وعمل رقابة على شركات الادوية والقيام بحملات توعوية لكي يعرف كل منا حقه في العلاج والتعليم. وأكد العوا، أن المحور الاقتصادي من أساسيات برنامجه الانتخابي، حيث سنقوم بتدعيم المشاريع الصغيرة والمشاريع متناهية الصغر للقضاء علي قطاعات عريضة من البطالة. وأشار إلى أحد المحاور الاساسية في برنامجه هو السياحة، مشيرًا الى أن مصر تحصل على نسبة بسيطة جدًا مما تستحقه من حجم السياحة في العالم وهناك أنواع كثيرة من السياحة لا نستفيد منها ولدينا مقومات كبيرة لا نستغلها. وأكد العوا أن الحل للأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر يتمثل في العمل والإنتاج، الذي سيجعلنا ضمن حلقة الإنتاج العالمية وليس عبئًا على العالم، مشيرًا إلى إن البطالة هى أبرز مظاهر الأزمة الاقتصادية وأنه بالإمكان حلها في فترة لا تتجاوز السنتين من خلال الاعتماد على المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على أساس مبدأ المشاركة لا الاعتماد على القروض. واستقبل العشرات من طلاب اتحاد كلية الطب بجامعة الزقازيق العوا، بالعديد من اللافتات المناهضة له ومكتوب عليها "احترم مواعيدك" و"لمجلس العسكرى تاج على الرؤوس" وبعض من تصريحاته التي أثارت غضب الطلاب من مواقفه وتصريحاته عبر الفضائيات.