أعلن مسؤول مصرى رفيع المستوي إن مصر ستستضيف اللقاء بين حركتي فتح وحماس اعتبارا من يوم 22 من شهر سبتمبر الجاري لإستكمال ملف المصالحة الفلسطينية. وقال المسؤول إن مصر ستستضيف أيضا المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى يوم 24 من الشهر نفسه لإستكمال المباحثات حول تثبيت الهدنة وتنفبذ ما تم الإتفاق عليه. وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية صحة نفي ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية في القاهرة ، وأكد أن الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء في هذا الشأن عار تماما من الصحة ولا أصل له ، فضلاً عن أنه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية. ومن جانبه ، قال عزام الأحمد القيادي بحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطينى الى مباحثات التهدئة في تصريح اليوم السبت " إن موقفنا ثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية ، وذلك لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، وبأننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الإخوة المصرية الفلسطينية".