شكك معروف حمية والد الجندي اللبناني المختطف محمد حمية في الأخبار التي يتم تداولها عن أن جبهة النصرة أعدمت نجله الذي اختطف ضمن مجموعة من العسكريين من الجيش والأمن من عرسال مطلع الشهر الماضي. وقال والد الجندي المحتجز لدى النصرة إن "ما تم تداوله من أخبار عن قتل محمد من قبل الإرهابيين لم يتبين حتى الآن أنه صحيح وهو عار عن الصحة". وأضاف أن الاتصالات مع الوسطاء والفاعليات ورئاسة الحكومة اللبنانية أكدت النتيجة نفسها أن كل ما تم تداوله عبارة عن تهديدات وضغط من الإرهابيين . وأوضح "نحن عائلة الجندي محمد حمية وآال حمية نتمسك بالأمل والتروي حتى اللحظة الأخيرة وقضاء الله وقدره، وننتظر الخبر الصحيح عن محمد ونبدي كل إيجابية، وإذا تبين أن هناك عملا إجراميا نحمل المسئولة للدولة اللبنانية وهي تمارس مفاوضات بطيئة وكل من رئيس بلدية عرسال علي الحجيري والشيخ مصطفى الحجيري (أحد قيادات الجماعات الإسلامية في عرسال) وعائلة الحجيري لأنهم أكدوا أن العسكريين ليسوا مختطفين بل ضيوف، وقال نحذركم من التعرض لمحمد وكونوا على قدر المسئولية". أما بالنسبة إلى النازحين السوريين.. فطالب حمية من "الجميع عدم التعرض لهم لأن لا ذنب لهم بما حدث ويحدث". يذكر أن جبهة النصرة وتنظيم داعش قد اختطفتا عددا من أفراد الجيش والأمن اللبنانيين يزيد على العشرين خلال هجومهما على بلدة عرسال اللبنانية الواقعة في شمال شرق لبنان قرب الحدود السورية.. وقد أعدم الخاطفون فردين.. فيما ألمحت النصرة إلى أن أعدمت الثالث وهو محمد حمية أمس حينما قالت إنه أولى ضحايا تعنت الجيش اللبناني ، كما نسبت تقارير إعلامية لقيادي بالنصرة أنه تم إعدام حمية ، ولكن لم يتم التأكد من هذه المعلومات.