أعربت وزيرة الخارجية الباكستانية حنة رباني كهار اليوم عن أملها في نجاح قمة سول للامن النووي وأن تؤدي إلى إيجاد حلول بناءة للامن النووي على المستوى العالمي. جاء ذلك خلال استقبال كهار لسفير كوريا الجنوبية لدى باكستان تشوي تشونج جو في مكتبها، حيث أحاطها علما بالترتيبات والاستعدادات الخاصة بقمة سول للامن النووي المقرر عقدها في الفترة من 26 -27 مارس الجاري، كما تناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين باكستان وكوريا الجنوبية. تجدر الإشارة إلى أن باكستان تعتزم المشاركة في قمة سول للامن النووي، وقد تلقى رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني مؤخرا عرضا مفصلا في هذا الصدد من كبار المسئولين في مديرية التخطيط الإستراتيجي وسفير باكستان لدي الصين مسعود خان، الذي هو أيضا كبير المفاوضين بشأن الأمن النووي. ومن جانبه، أكد جيلاني أن العالم يعترف بأن باكستان طورت ترتيبات أمنية ممتازة لحماية أرصدتها النووية. وقال إن الأرصدة النووية الباكستانية تخضع لنظام قيادة وتحكم عالي الكفاءة ولا يخشى على سلامتها تحت إشراف هيئة القيادة الوطنية التي تحظي بدعم كامل من البرلمان لأنه تم إنشاؤها بقانون من البرلمان. وأوضح أن قمة سول تمثل الاستمرارية.. حيث سبق له أن حضر هذا الملتقى بواشنطن في شهر أبريل من عام 2010، مؤكدا أن باكستان قوة نووية مسئولة تفي بالتزامها بالحفاظ على أمن وسلامة أرصدتها النووية ومحطاتها النووية المدنية.