كشفت مصادر فلسطينية اليوم "الثلاثاء" عن تورط عدد من أعضاء حركة "حماس" بالإشراف على هجرة أبناء شعب قطاع غزة إلى الخارج، ما أدى إلى وفاة العشرات منهم غرقا في عرض المتوسط. وأضافت تلك المصادر، حسبما ذكرت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن "حماس" تشرف على هجرة أبناء القطاع عن طريق مدير المعابر لديها المدعو "ماهر أبو صبحة" الذي كان وكيل وزارة لديها، موضحة أن الهجرة تكون عن طريق مكتب صرافة في "خان يونس" البلد للمدعو "منذر المصري" (أبو رضوان) وأن لديه عدة مندوبين في قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن تكاليف الهجرة تبلغ 3500 دولار لكل مهاجر يخرج رسميا من المعبر و2000 دولار لمن يخرج بطرق غير رسمية أي عن طريق النفق وعلى مسئوليته الشخصية حيث يتم استقبال المهاجرين عن طريق شخص اسمه الحركي "أبو حمادة" مصري الجنسية الذي بدوره يوصلهم إلى الإسكندرية ومن ثم إلى إيطاليا عن طريق البحر.. مبينة أن 1500 دولار تقسم بين "حماس" وبين المهربين على المعبر المصري. وأضافت المصادر أن أسباب الهجرة تتمثل في الضغوط التي تمارسها حركة "حماس" على الشباب من غير الحركة إضافة إلى ضغوط اقتصادية وعوامل أخرى.. مشيرة إلى أن معبر رفح من الجانب الفلسطيني عبارة عن "مافيا" تقودها "حماس". وقالت إن "حماس" توزع المساعدات في غزة عن طريق "أمير الجامع" ومن هو ليس منها لا يحصل على المساعدات إلا بصعوبة.