نفى وزير الداخلية الفرنسى كلود جيان، ما أعلنته بعض وسائل الإعلام الفرنسية عن إلقاء القبض على محمد مراح الشخص المشتبه فى ارتكابة لحادثى تولوز ومونتوبات بجنوبى البلاد. وكانت قناة "بى أم تى فى أف أم" الفرنسية قد أذاعت نقلا عن مصادر، أن قوات الأمن الخاصة الفرنسية التى تحاصر المبنى الذى يتحصن بداخله المشتبه فيه قد ألقت القبض عليه. وقال جيان أن قوات الأمن والنخبة لا تزال تحاصر المبنى وأن المفاوضات تتواصل مع الشخص المشتبه فيه. ومن ناحية أخرى كشفت مصادر شرطية بتولوز عن إكتشاف كميات من المواد المتفجرة داخل سيارة شقيق الشخص المشتبه فيه، والذى يتبنى أيدلوجية سلفية. وتواصل وحدة من الشرطة الفرنسية في تولوز عملياتها لمحاولة القبض على المشتبه به في الهجومين اللذين وقعا في هذه المدينة وفي مونتوبان. وأفادت مصادر قريبة من التحقيق ان عناصر وحدة النخبة في الشرطة الفرنسية يحاصرون منذ الساعات الأولى من صباح الاربعاء في تولوز (جنوب غرب) رجلا عمره 24 سنة يدعي انه ينتمي الى تنظيم القاعدة ويشتبه في انه ارتكب سبع جرائم قتل في المدينة ومحيطها. وقد سمعت دوى أعيرة نارية في حي "لا كوت بافيه" فى محيط المبنى الذي تحصن فيه الرجل الذى سبق واقام في المناطق الحدودية بين افغانستان وباكستان التي تعتبر معقلا اساسيا للقاعدة. كما سمع انفجار قوي على مقربة من المبنى حيث يختبئ المشتبه به.