علي جمعة المفتي السابق: * القرض الحسن حلال شرعاً * العلاج بالإبر الصينية والأعشاب حلال * نسيان سجدة السهو لا يبطل الصلاة * ارتداء الكعب العالي دليل على عدم احترم المرأة و"مرفوض شرعا" * شهادات استثمار قناة السويس حلال * صلاة المرأة جالسة مع قدرتها على القيام غير جائز * قنوت الفجر سُنة أصدر الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال لقائه ببرنامج "والله أعلم" مع الإعلامى عمرو خليل المذاع على فضائية "سى بى سى"، عددًا من الفتاوى في موضوعات مهمة. حيث أكد جمعة أنه يحرم على المسلم عند فقدان أشياء من ممتلكاته أن يذهب إلى المشعوذين والدجالين لمعرفة من سرقها، مؤكدا أن النبى -صلى الله عليه وسلم- حذرنا من الذهاب إلى السحرة، لافتاً إلى أن مشايخ وعلماء الأزهر الشريف ينصحونا بقراءة سورة يوسف لرد الغائب. وأوضح أن القرض الحسن حلال شرعاً ولا شىء فيه فهو فكرة جيدة لأن هذا القرض عادة ما ينشأ من خلاله المشاريع الصغيرة، مشيراً إلى أنه نجح نجاحاً كبيراً لأنه يعمل على القضاء على التسول والدعوة إلى العمل. وأضاف المفتى السابق أنه يوجد تقريباً 26 نوعاً من أنواع الطب البديل ومنها العلاج بالإبر الصينية والأعشاب كلها حلال، منوهاً بأن الطب البديل يعتبر من التجارب الإنسانية التى تتوصل إلى أعصاب فى الجسم فتساعد على علاج الإنسان، لافتاً إلى أنها ليست فيها شىء من السحر أو الدجل أو الشعوذة . وقال جمعة إن سجود السهو سنة ولو تركه الإنسان فالصلاة صحيحة ولا تبطل بتركها، موضحاً أن سجود السهو نؤديه استكمالاً للصلاة فمن نسيها أو نسى سجدة من السجدتين فلا شىء عليه وصلاته تبقى صحيحة. وعن لبس الكعب العالي للمرأة، أكد مفتى الجمهورية السابق أن ارتدء الكعب العالى للنساء من الأشياء التى يقصد بها الخروج عن الاحترام، مشيراً إلى أن الأطباء أكدوا أنه يسبب أضراراً بصحة الإنسان والعمود الفقرى ولا ينبغى على المسلم أن يضر نفسه وصحته. وعن شهادات استثمار قناة السويس الجديدة، قال إن شهادات ليست ربا ولاعلاقة لها بالربا، مشيراً إلى أن من يقول بأنها ربا هم من ينتمون إلى الجماعات الإرهابية أو المؤيدين لهم. ولفت جمعة إلى أنه لايجوز للمرأة أن تصلى وهى جالسة مع قدرتها على القيام، موضحا أن القيام فى الصلاة فرض ولا يسقط عن المسلم إلا فى حالة عدم القدرة عليه. ونبه على أن دعاء القنوت فى الفجر سنة عند الإمام الشافعى وينبغى على المسلم عدم تركه، ومن تركه لزمة سجود السهو، لافتاً أن المصريين معظهم ينتهجون مذهب الإمام الشافعى لأنه عندما مات دفن فى مصر. وذكر أن الأئمة الآخرين أبوحنيفة ومالك وابن حنبل يقولون بأنه غير سنة وكثيراً ما تركه النبى -صلى الله عليه وسلم-، مشيرا إلى أن الأمر بسيط لوجود الخلاف فيه. ونصح بأنه من الأفضل أن يقنت المسلم فى صلاة الفجر ومن تركه سهواً يسجد للسهو وهذا على مذهب الإمام الشافعى الذى ينتهجه كثير من المصريين.