قال محمد محمود يونس، نجل قائد عملية تنفيذ تأميم قناة السويس 1956، وأول رئيس للهيئة، إنه "لم يتم دعوته لحفل تدشين قناة السويس الجديدة وهذا لا يحزنه"، مشيراً إلى أن "لدية ثقة كبيرة فى نجاح واصرار الشعب المصرى وقائده الرئيس السيسى فى تحقيق مشروع تنمية منطقة قناة السويس وحفر القناة الجديدة الذى سيحقق نقلة نوعية للاقتصاد القومى". وأضاف محمد، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأثنين ، أنه كان متخوف على قناة السويس أيام حكم الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان لأنه لم يظهر كرامة من البداية وكان يخشى أن يبدد القناة لمصالح آخرين أو أن تستخدم ضد الدولة وليس لصالحها ، قائلا : لقد رأينا في عهد مرسى كيف أن قطر كانت تلعب على الاحتياج المادى لبلادنا لتصل إلى تحقيق مطامع من يحركونها في القناة. وأوضح أن طرح شهادات استثمار لتمويل مشروع قناة السويس فكرة ممتازة ويوافق عليها 100% ولا ينتظر عائداً منها ويكفيه المشاركة بجزء في مشروع قومى يفيد البلد ، موضحاً أن مبدأ الطرح للمصريين فقط مقبول جداً حتى لا نعود لزمن حصص في القناة للفرنسيين والإنجليز . وأشارت سامية محمود يونس نجلة قائد عملية تنفيذ تأميم قناة السويس أن قرار المشروع الجديد لتنمية قناة السويس أعاد إحساس فرحة تأميمها ، موضحة أن القرار استعاد حق مصر المسلوب من القوى الاستعمارية وجاء دفاعا عن حق مصر في تنمية قناتها في وجه مطامع استعمارية جديدة تريد العودة للهيمنة مرة أخرى على منطقة القناة وفرحت أيضا لأن مراكب أكثر ستمر وحمولات أكبر ستعبر مما سيزيد من الدخل القومى ، مضيفة أنها تحب الرئيس السيسى كما تحب الرئيس عبد الناصر لان عنده جرأة ومقدام ولديه حنية وطيبة. وتابعت أن أول ما تقوله في أي مكان اسمى سامية يونس يقولوا بتاع قناة السويس مع أنه كان نائب رئيس الوزراء للنقل في عهد زكريا محيى الدين ومن أهم أعماله في هيئة القناة بناء كل مصانع هيئة قناة السوىس، أيضا هو من أدخل الأتوبيس النهرى، وهو الذي أقام النفق الواقع عند منطقة الجامعة العربية أعلى النيل.