الشامي: يجب تقسيم الدوائر الانتخابية على أساس التجانس وعدم التفتيت "الشعب الجمهورى": تأخر إصدار قانون تقسيم الدوائر لن يؤثر على موعد إجراء الانتخابات حمدان: يجب تأجيل الانتخابات البرلمانية 6 أشهر لعدم استقرار الأوضاع الأمنية توقعت عدد من القوى السياسية ان يصدر قانون تقسيم الدوائر الجديد خلال الأسبوع المقبل بحسب تصريحات وزير العدالة الانتقالية بأن القانون "جاهز" وسيتم بعدها إعلان موعد الانتخابات البرلمانية" ،واشاروا الى ضرورة أن يعتمد هذا القانون على أساس التجانس وعدم التفتيت. قال زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن تأخر صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية له مبررات من بينها تقسيم المحافظات الجديدة واشياء من هذا القبيل، مشيرا إلى انه لايستطيع تقييم هذه المبررات لكنه من الممكن ان يكون هناك تخوف من أن تعد الدوائر بشكل معين لاعتبارات معينة. وأكد الشامى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" : يجب أن يكون هناك معايير موضوعية لتقسيم الدوائر الانتخابية اساسها التجانس وعدم خلط الدوائر ببعضها او تفتيتها لمصلحة مرشحين معينين لأن هذه مسائل تفسد العملية الانتخابية. وقال نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى انه لا يتوقع ان يتم تأجيل الانتخابات بسبب تأخير تقسيم الدوائر الانتخابية خاصة ان بعض من يدعو لتأجيل الانتخابات يتحدثون عن توقعات سياسية وتخوفات من بعض الاشياء التى من الممكن ان تحدث ، مشيرا إلى اننا اذا استمررنا كذلك فإننا نلغى خارطة المستقبل الى التزامنا بها امام العالم كله التى تتكون من 3 مراحل وهى الدستور والرئاسة والبرلمان. وقال الدكتور عبد الحميد زيد، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهورى، إن "تأخر إصدار قانون تقسيم الدوائر لن يؤثر على موعد إجراء الإنتخابات البرلمانية القادمة"، لافتا أن التأخير كان أحد أسبابه التقسيم الجديد للمحافظات". وأضاف "زيد"، في تصريحات صحفية، أنه "من المتوقع إصدار قانون تقسيم الدوائر الجديد خلال الأسبوع القادم بحسب تصريحات وزير العدالة الانتقالية بأن القانون "جاهز" وسيتم بعدها إعلان موعد الانتخابات البرلمانية". وطالب مجدى حمدان- القيادي بجبهة الإنقاذ بتأجيل الانتخابات البرلمانية لفترة 6 أشهر على الاقل وذلك لعدة أسباب منها أن الاوضاع الامنية لم تستقر بعد، وأن هناك خلافات سوف تطرأ على المرشحين وستدخل الأمن في دوامة سيستغلها البعض لصنع المزيد من الارهاب في الشارع. وأكد حمدان، فى تصريحات صحفية أن الاجواء تشابه اجواء 2011 عندما كانت جماعة الاخوان تصبو نحو مجلس النواب، وهي تعلم أن باقي القوى غير مستعدة، وهو مايقوم به الآن فلول الحزب الوطنى المنحل، ودعوتهم للإسراع ستؤدي إلى كارثة برلمانية وسياسية.