صرح السفير/ إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس/عبد الفتاح السيسي، منح اليوم أوسمة للاعبين والأجهزة الفنية أعضاء البعثات الرياضية المصرية التي حققت إنجازات على المستوى العالمي خلال عام 2014، وذلك في الرياضات المختلفة سواء الفردية مثل رفع الأثقال والسباحة والرماية والمصارعة والتايكوندو والاسكواش وألعاب القوى، أو الجماعية مثل كرة اليد، وذلك تتويجا لمجهوداتهم وحصولهم على مراكز متقدمة على المستوى العالمي، وفي دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية للشباب التي أقيمت مؤخرا في الصين. وقد طالب الحاضرون بتخصيص حارات مرورية للدراجات في مصر، فأشار الرئيس إلى أنه جاري مراعاة ذلك في تخطيط المدن والمحافظات المصرية الجديدة، كما ألقوا الضوء على إيلاء الاهتمام للطب الرياضي وجعله مجالا تخصصيا في حد ذاته، سواء في الدراسة الاكاديمية، أو من حيث تخصيص المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة في هذا المجال. وقد رحب الرئيس بمبادرة اللاعبين الفائزين، بتخصيص مكافآت الفوز لصالح شراء شهادات استثمار مشروع قناة السويس الجديدة، فضلا عن تبرع السادة رؤساء الاتحادات الرياضية من مكافآتهم لصالح صندوق تحيا مصر، مستحثا الجميع على العمل ومواصلة التدريب ورفع مستوى اللياقة البدنية بهدف إحراز عدد أكبر من الميداليات والمراكز المتقدمة في دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في البرازيل. وعقب منحهم الأوسمة، التقى الرئيس بالسادة رؤساء الاتحادات الرياضية المصرية واللاعبين الفائزين، وذلك بحضور المهندس/ خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والمهندس/ خالد زين، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، حيث هنأ سيادته الفائزين على هذا النجاح، موجها الشكر لكافة القائمين على ضمان التمثيل المصري المشرف، سواء ممن توجهوا بالفعل للخارج أو الذين قاموا بالإعداد لهذه المشاركة الفاعلة في مصر. ووجه التحية للاعبين المشاركين الذين لم يتمكنوا من الحصول على ميداليات. وأكد على أهمية ممارسة الرياضة في حياة الإنسان، ليس فقط للحصول على الجوائز وتحقيق المراكز المتقدمة عالميا، وإن كان يتعين العمل على تحقيق هذا الأمر، وإنما أيضا بالنسبة لكافة المواطنين لما للرياضة من تأثير إيجابي على توجيه طاقات الشباب إلى المجالات المفيدة صحيا وذهنيا، واعتبارها أحد مقاييس تقدم وتحضر الشعوب. من جانبهم، عبر الحضور عن خالص الشكر والتقدير للرئيس على الروح الطيبة والمبادرة الإيجابية باستضافتهم وتكريمهم عقب يومين فقط من عودتهم إلى أرض الوطن، معتبرين ذلك بمثابة دفعة إيجابية لهم تحمسهم وتشجعهم على تقديم المزيد في مجال الرياضة. كما أهدى الفائزون انتصاراتهم الرياضية التي حققوها لمصر وللرئيس، مشيدين بدوره في استعادة الوطن، كما قدموا له عددا من الهدايا التذكارية، التي جاء في مقدمتها المصحف الشريف. هذا، وكان الرئيس قد أصدر قراراً جمهورياً بمنح الأوسمة للاعبين الفائزين والأجهزة الفنية أعضاء البعثات الرياضية المصرية التي حققت إنجازات على المستوى العالمي خلال عام 2014.
