أكدت بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية، إن التهافت على تحويل شهادات الاستثمار الدولارية إلى مصرية لصالح مشروع قناة السويس أدى إلى خفض عدة قروش من سعر الدولار أمام الجنيه المصري، و سيؤدي مستقبلا لرفع إيرادات القناة و تقوية الاقتصاد المصر. وأوضحت "فهمي" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن تحويل هذه الشهادات كان ضرورة، نظرا لأن أعمال حفر القناة و تأسيسها يتم التعامل فيها بالجنيه المصري، مشددة على ضرورة الاستمرار في البحث عن عوامل لتشجيع الجنيه المصري. و أشارت إلى أنه مشروع القناة بهذه الطريقة يحمل مستقبلا واعدا للجنيه المصري بدأ بالفعل بتحويل "الشهادات الدولارية". يشار إلى أن اليوم الخميس 4 سبتمبر تبدأ البنوك المصرية الأربعة الكبرى – بنك مصر ، الأهلي المصري، السويس و بنك القاهرة- في تحرير شهادات الاستثمار للمواطنين وتوجيهها لصالح مشروع قناة السويس، وسط توقعات بتحويل عدد كبير من الشهادات الدولارية في البنوك إلى الجنيه المصري.