أرجع الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلاقات الدولية، اهتمام الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقضاء على التنظيم الارهابي "داعش" بالعراق، والتغاضي عما يفعله في سوريا، الى خروج "داعش" عن المسار الأمريكي الذي وجدت من أجله في المنطقة، مشيراً الى أن التنظيم أصبح يهدد الاكراد وهو ما ترفضه أمريكا. وأوضح "عودة" - في تصريح خاص ل "صدى البلد" - أن "داعش" في سوريا تخدم المصالح الأمريكية التي صرح بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهي القضاء على ميراث الحرب العالمية الأولى، موضحاً أن المقصود منها هو القضاء على الحدود بين الدول العربية. وأشار أستاذ العلاقات الدولية، الى أن وجود "داعش" في مدينة الرقة السورية يحقق الأهداف الأمريكية في إلغاء الحدود بين الدول. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى لتكوين تحالف دولي يهدف إلى التخلص من خطر التنظيم الإرهابي داعش في العراق، في الوقت الذي كشف فيه رئيس هيئة الاركان العسكرية الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، عن أن أمريكا لن تضرب داعش في سوريا الا إذا هددت الأراضي الأمريكية.